تساءل سليمان “يا بني لماذا تموت في غير وقتك؟”
والسؤال هو: هل يمكن للانسان ان يتدخل فى حياته فيقصرها او يجعلها تطول؟
يا عزيزي خلق الله الانسان واعطاه نعمة الحياه وهكذا “للولاده وقت وللموت وقت”. لكن يا عزيزي ثق تماما انك ان احسنت استخدام حياتك طالت الأيام وإن اهملتها قصرت. فوقت الموت قد جعله الله مرهونا بأعمالك التى يمكنها أن تقصره.
كيف يكون هذا؟ ان جسدك وزنة تحتاج إلى الصيانه المستمره. الاكل يكون بدون شراهه وحسب احتياج الجسد. اللجوء إلى الطبيب هو صيانة للجسد وذلك فى الوقت المناسب.. ففى الجسد موازين تحتاج إلى الضبط كالأملاح والسكر والضغط، فالشىء الذى يزيد عن حده ينقلب إلى ضده.
كذلك الأمور النفسيه .. فعدم الرضا عن حياتك يقلل أيامك على الأرض، وإلا فلماذا ينتحرون؟
عدم التعرض للحوادث فيه فائدة للإنسان. كذلك عدم التدخين والمسكرات.. فالحكيم عيناه في رأسه أما الجاهل يسلك في الظلام.
Sent from my iPhone