رسامة سيدنا الأنبا بطرس اسقف على شبين القناطر تنبأ بها سيدنا الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا ايام وقت ذهابه لدير مارمينا، وكان سيدنا الانبا بطرس ( ابونا بطرس آفا مينا ) يعتنى بسيدنا الانبا مكسيموس فى قلايته الخاصة به فى دير مارمينا وكان أيضا ابونا ديسقورس آفا مينا يعتنى به أيضا (لأن سيدنا الانبا مكسيموس كان سمين ورجلية بتألمه لما بيمشى عليها ) .
فى مرة كان سيدنا الانبا مكسيموس قاعد على سريره وأمامه ابونا بطرس وابونا ديسقورس آفا مينا جالسين على كراسى أمامه فنادي الانبا مكسيموس على ابونا بطرس وقال له: (تعالا اقعد جنبى هنا وخبط بايده على سريره، فقال له ابونا بطرس العفو يا سيدنا العين ما تعلاش على الحاجب وضحك فقال له الانبا مكسيموس ها تيجى جنبى يعنى ها تيجى جنبى سواء رضيت او لم ترضى بالذوق بالعافية ها تيجى جنبى وضحك سيدنا الانبا مكسيموس فقام ابونا ديسقورس وقعد جنبه على السرير، وقاله انا آخد بركتك ياسيدنا مين يطول يقعد جنبك فقال له سيدنا الانبا مكسيموس انت خليك مكانك هو ( ابونا بطرس ) اللى ها يجى جنبى بس) ، وذهب الاتنين جالسين بجواره على يمينه وعلى يساره وأخذت الصورة لهم ، ويشاء القدير يختار البابا شنودة الثالث ابونا بطرس لكى يرسمه اسقف عام على شبين القناطر ثم تم تجليسه بيد سيدنا البابا تواضروس الثانى وساعتها فقط تذكر ابونا بطرس ما قاله سيدنا الانبا مكسيموس له ، وقد تحققت شهوة قلبه ( الانبا مكسيموس بعد نياحته ) ان الانبا بطرس يرسم على ايبارشية بجوار بنها، حيث جسد سيدنا الانبا مكسيموس موجود فى مزار بكنيسة العذراء مريم ببنها .
ملحوظه الراهب بطرس افا مينا على شمال الانبا مكسيموس بجوار قلبه لأنه كان في قلب الانبا مكسيموس من ينظر إلى خريطه القليوبية تجد شبين القناطر شمال بنها.