غمرت مياه النيل الطابق السفلى من كنيسة السيدة العذراء بالمعادى، والتي تقع على كورنيش النيل مباشرة، نتيجة ارتفاع منسوب مياه النيل، مما ادى لغرق المبانى بالطابق السفلي، وجميع الغرف والممشى الخاص بالكنيسة، وهذا قد يهدد سلامة الكنيسة الاثرية أيضا.
وهذا ما دفع البعض باطلاق استغاثات على صفحات التواصل الاجتماعي، لانقاذ الكنيسة من الغرق فى ظل ارتفاع منسوب مياه النيل الذى أدى ايضا لغرق بعض الاندية المطلة على النيل .
الجدير بالذكر أن كنيسة السيدة العذراء بالمعادى هي أحد محطات رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وتم تطويرها ضمن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة.
وصرح مصدر من كنيسة العذراء بالمعادي، ان الفيضان هذا العام كان أكبر من المتوقع حيث ارتفع منسوب المياه العام الماضى للطابق السفلي، ولكن هذا العام كان منسوب المياه أعلى بكثير مما جعل المياه تنتشر أكثر في الطابق السفلي وصولاً إلى القاعات وبعض الغرف والممشى، ومازالت المياه تملأ المبانى فى ظل ارتفاع المنسوب وعدم وجود سور حاجب لهذه المياه مما يصعب من عملية شفط المياه. وبالتالي يجب الانتظار حتى ينخفض منسوب النيل، للقيام بعملية الشفط، مما يعرض المباني إلى تلفيات أكثر تهدد الكنيسة الأثرية.
وتقدمت الكنيسة بعدة طلبات لرفع سور الكورنيش بالطابق السفلي، وذلك لحماية للكنيسة التاريخية من تأثير فيضان النيل السنوي عليها. ونادت الاستغاثات، بأهمية استبدال السور الحديدي الذي تنفذ من خلاله المياه، بسور خرساني ليحمي المباني من الفيضان السنوي.