استعرض الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء جهود الحكومة للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ، مشيراً إلى أنه تم تشكيل مجلس قومي للتغيرات المناخية، فضلاً عن قيامها حالياً بصياغة “استراتيجية وطنية لتغير المناخ” بالتشاور مع الجهات المعنية والمجتمع المدني، وبالاستفادة من بعض الخبرات والتجارب الدولية الأخرى.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء حرص مصر على استضافة مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ COP 27، المزمع عقده عام 2022، معرباً عن تطلع مصر إلى دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمصر في هذا المسعى.
وأشادت الدكتورة خالدة بوزار الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، والوفد الممثل للبرنامج المقيم في مصر، بجهود الحكومة المصرية لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ COP 27، معربة عن تطلعها لترجمة نتائج التقرير الوطني للتنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى واقع ملموس يعزز من القدرات الوطنية في تحقيق التنمية المستدامة.
بدورها، تقدمت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية بالشكر لأعضاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على جهودهم في تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية، وعلى الجهد المخلص الذي أسهم به البرنامج في بلورة “التقرير الوطني للتنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي” الذي صدر آخر نسخة منه قبل عشر سنوات، مؤكدة أنه سيتم ترجمة التوصيات الواردة في التقرير إلى برنامج عمل شامل يحقق أهداف التنمية المستدامة.
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أيضاً بالشكر لأعضاء البرنامج على جهود دعم الدولة المصرية لبلورة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، وتنفيذ مساهمتها المحددة وطنيًا بموجب اتفاقية باريس للتغير المناخي، داعية البرنامج لتقديم دعمه الفني والتقني ايضاً لاستضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ COP27.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس مع الدكتورة خالدة بوزار، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، والوفد الممثل للبرنامج المقيم في مصر، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة.