أكد دكتور برهم صالح الرئيس العراقي، خلال كلمة ألقاها في مداولات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الانتخابات العراقية، تأتي استجابة لحراك شعبي وإجماع وطني على الحاجة لإجراء إصلاحات جذرية “وعقد سياسي واجتماعي جديد يُعالج مكامن الخلل في منظومة الحكم، ويضمُن الحكم الرشيد”. موضحاً أن إعادة ثقة العراقيين في الانتخابات وضمان المُشاركة الواسعة تمثل أولوية قصوى بالنسبة لحكومته، وان إقرار قانون انتخابي جديد “أكثر عدلا وتمثيلا”، ومفوضية انتخابات جديدة.
وقال برهم أن الحكومة وفرت الاحتياجات للمفوضية في سبيل إجراء عملية الاقتراع، مشيرا إلى تبني “مُدونة السلوك الانتخابي” من أجل إنجاح الانتخابات، وأن أحد أسباب الاحتقان السياسي في بلاده يعود إلى مكامن الخلل وغياب الثقة الشعبية في العمليات الانتخابية السابقة.
وأعرب الرئيس العراقي عن شكره للدول التي ساهمت في اعتماد قرار مجلس الأمن الخاص بدعم العملية الانتخابية في العراق، وإلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي لدورهما في تسهيل إرسال المراقبين الدوليين، ولبعثة الأمم المتحدة في العراق “لما بذلتهُ من جهود في تقديم الدعم الانتخابي”.