تقدمت الدكتورة خالدة بوزار الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، والوفد الممثل للبرنامج المقيم في مصر ، بالشكر لأعضاء الحكومة المصرية على التنسيق عالي المستوى، وما أسفر عنه من نتائج أسهمت في تعزيز مجالات عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، لافتة إلى أن البرنامج بدوره قدم دعما لمختلف أنشطة الوزارات المعنية، وفي مقدمتها الملفات المتعلقة بالحماية الاجتماعية.
قال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة أكدت على تقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدور الكبير الذي تلعبه مصر في دعم التنمية بالقارة الأفريقية والمنطقة العربية، داعية إلى البناء على هذه الجهود، من خلال القيام بمزيد من الدعم للقطاع الخاص، عبر تشجيع مشاركته التنموية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لاسيما أن جائحة “كورونا” أبرزت أهمية القطاع الخاص في مواجهة الأزمات ودعم جهود الدول في تحقيق التنمية.
أضاف “سعد”، أن الدكتورة خالدة بوزار أشادت بالتجربة المصرية الناجحة في التعامل مع تداعيات جائحة “كورونا”، وتمكنها من تحقيق معدلات نمو إيجابية على الصعيد الاقتصادي، على الرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة عالميًا، وإلى جانب ذلك كانت الدولة المصرية خير داعم لأشقائها في القارة الأفريقية، وظهر ذلك بشكل واضح من خلال الدعم الذي وجهه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديمه إلى الدول الأفريقية لمواجهة تداعيات الجائحة على القارة، بما يعزز من الدور القيادي لمصر في أفريقيا.
كما أشادت بجهود الحكومة المصرية لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ COP 27، معربة عن تطلعها لترجمة نتائج التقرير الوطني للتنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى واقع ملموس يعزز من القدرات الوطنية في تحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس مع الدكتورة خالدة بوزار، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، والوفد الممثل للبرنامج المقيم في مصر.
بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة.