أطلقت الأمم المتحدة اليوم الإثنين 20 سبتمبر، أولى فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار “بناء المرونة من خلال الأمل”، حيث من المقرر أن تسلط الفعاليات الضوء على الحاجة إلى مزيد من سرعة التحرك والطموح لضمان تعاف متساو وأخضر من الجائحة وتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وتعتبر فعالية “لحظة أهداف التنمية المستدامة” والتي عقدت اليوم، هي أولى تلك الفعاليات وهدفت إلى تسليط الضوء على أهداف التنمية المستدامة. وتأتي فعالية هذا العام في وقت يعاني فيه العالم في مواجهة حالة عدم مساواة عميقة بالنسبة إلى الاستجابة إلى جائحة كوفيد-19؛ الأمر الذي يُمكن أن يُلقي بظلاله على التعافي من الجائحة ويؤثر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في البلدان النامية.
ولهذا سعت “لحظة أهداف التنمية المستدامة” إلى إبراز أهمية أجندة 2030 للتنمية المستدامة وبناء الزخم قبيل مؤتمرات القمة الكبرى والاجتماعات الحكومية الدولية. هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على التحركات العاجلة المطلوبة لضمان جهود استجابة وتعاف منصفة، وشاملة وتسريع الانتقال إلى التنمية المستدامة، وإظهار أن التغيير التحويلي على نطاق واسع ممكن بين الوقت الراهن و2030.
وقد ُعقدت لحظة أهداف التنمية المستدامة في شكل هجين، وتم نقل الفعاليات مباشرة عبر خدمة الإنترنت الشبكي للأمم المتحدة. وافتتح الفعالية أمين عام الأمم المتحدة وعدد من الضيوف رفيعي المستوى، من بينهم فرقة البوب (Pop) الكورية بي تي إس (BTS).
وشهدت لحظة أهداف التنمية المستدامة مشاركة نحو 30 من رؤساء الدول والحكومات الذين تحدثوا في الاجتماع لهذا العام، حول الاستجابة للجائحة والتعافي منها وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال عقد العمل.
ويرافق لحظة أهداف التنمية المستدامة حملة على وسائل التواصل الاجتماعية تهدف إلى “إبقاء الوعد” بشأن أهداف التنمية المستدامة، وركن العمل الافتراضي من أجل أهداف التنمية المستدامة والحيز الإعلامي لأهداف التنمية المستدامة.