احتفالًا بالذكرى السنوية لوفاة الجنرال خوسيه دي سان مارتين José de San Martín وانتقاله إلى عالم الخلود، قام سفير الأرجنتين بمصر، إدواردو فاريل، بوضع الزهور أمام تمثال نصفي له بالدقي.
حضر الفعالية طاقم سفارة الأرجنتين، وممثلي البعثات الدبلوماسية اللاتينية المعتمدة بمصر، وممثلون عن الحكومة المصرية ومحافظة الجيزة و حي الدقي. وأعضاء من الجالية الأرجنتينية بمصر.
الجنرال خوسيه دي سان مارتين هو جنرال أرجنتيني. ساعد في استقلال الأرجنتين عام 1821 وكان رئيس بيرو الأول (1821 – 1822). وُلد يوم 25 فبراير 1778 وتوفي يوم 17 أغسطس 1850.
في سنة 1812 قدم خدماته لحكومة بوينس آيرس لاستقلال الأرجنتين وإجلاء القوات الملكية عنها. وعين عام 1814 في قيادة الجيش الثوري الذي كان يهاجم الملكيين في حدود البيرو، ولكنه استقال بعدها بوقت قصير لأنه أدرك أنه لكي تنجح الثورة عليه أولا طرد الإسبان من تشيلي وبعدها ينظم حملة ضد مراكز القوة الإسبانية في البيرو، استطاع أن يثبت نفسه في مندوزا حيث حضر لدخول تشيلي وتحريرها
قام بمساعدة برناردو أوهيجينز في تجنيد الوطنيين التشيليين الذين فروا عبر الجبال بعد هزيمتهم في رانكاجوا، وحاول أن يضم الأرجنتين إلى جانبه.
في يناير 1817 انطلق في مغامرته، وبسرعة تحركاته وحيله الذكية تجنب المعارضة، وفي فبراير 1817 كون جيشا قوامه نحو ثلاثة آلاف من المشاة وألف من الخيالة بالإضافة للمدفعية وقوافل المتاع، عبر به جبال الإنديز المقفرة والوعرة وفي ممرات ترتفع خمسة آلاف متر عن سطح البحر في مسعى لتحرير تشيلي وهذا ما تحقق له بعد هزيمة الجيش الإسباني في معركة تشاكابوكو في 12 فبراير 1817 ثم أعاد إنشاء الحكومة الوطنية في سانتياغو تحت حكم برناردو أوهيجينز بينما حضر سان مارتين نفسه لغزو البيرو، وقاد جيشًا ضد قوة جديدة من الملكيين وانتصر في معركة مايبو في أبريل 1818 فأمن استقلال تشيلي.