نجحت الدولة في القضاء على أخطر منطقة عشوائية بمدينة رأس البر، وهي قرية الصيادين بمنطقة الجربي.
وتمكنت من إزالة العشش والمخلفات، ووضع التصميمات المعمارية والإنشائية لـ 12 عمارة سكنية بإجمالي 220 وحدة سكنية، كل وحدة مساحتها 70 مترًا مربعًا.
وتحولت منطقة شمال وجنوب الصيادين بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط إلى بقعة مضيئة ومكان جيد للاستمتاع بجودة الحياة بعد سنوات من غرقها في مستنقع العشوائيات.
كما تواصل الدولة، العمل على تنفيذ خطة تطوير المناطق العشوائية، والتي تشكل أحد التحديات الكبيرة في مجال الإسكان والعقارات، وفي الوقت نفسه إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، أو إسكان اجتماعي، أو مدن جديدة، عملت الحكومة على تطوير المساكن القائمة بالفعل في مناطق صنف بعضها على أنها مناطق شديدة الخطورة لا تصلح للسكن.
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، قرية الصيادين برأس البر بعد تطويرها، بحضور عدد من الوزراء والدكتورة منال عوض ميخائيل محافظ دمياط وتسليم الأهالي للوحدات السكنية الخاصة بهم.
بدأ مشروع تطوير قرية الصيادين بمنطقة الجربي، بإزالة العشش والمخلفات، ووضع التصميمات المعمارية والإنشائية لـ 12 عمارة سكنية بإجمالي 220 وحدة سكنية، كل وحدة مساحتها 70 مترًا مربعًا، وتحولت منطقة شمال وجنوب الصيادين بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط إلى مدينة سكنية حضارية.
ونجحت الدولة في تحويلها من أكثر البؤر العشوائية إلى أهم المناطق الحضارية برأس البر، فعلى مدار سنوات انتظر سكان قرية الصيادين بمنطقة الجربي جنوب غرب مدينة رأس البر تنفيذ وعود التطوير، التي تكررت منذ سنوات لأنهم كانوا يعيشون في مساكن وعشش آيلة للسقوط، دون أى نوع من الخدمات، لكن الحال تغير الآن، ولم تعد العشش والمباني الآيلة للسقوط وجود وتحولت إلى مبانٍ جميلة، تتوسطها حدائق، وشوارع نظيفة، بتكلفة إجمالية 85 مليون جنيه من صندوق تمويل العشوائيات.
المشروع الذي يعد أحد ثمار التعاون الجاد مع صندوق تطوير المناطق العشوائية وتنفيذ شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية أحد الشركات الرائدة في تنفيذ مشروعات ضخمة، 12 عمارة بإجمالي 220 وحدة سكنية بمساحة 70 م2 للوحدة سيتم تسكينهم لأهالي تلك المنطقة ممن تم تسليمهم قيم إيجارية لحين تنفيذ ذلك المشروع الذي بلغت تكلفته 85 مليون جنيه.