كم مرة نسجد لإلهنا ونطلب منه ألا يجربنا تجربة معينة لأنها فوق تحملنا؟ لا تجربني في صحتي، لا تجربني في أسرتي، لا تجربني في أولادي.. ونقول أيضا كل يوم لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير.. إننا ندرك قسوة التجارب ونخاف منها ولكن اين إيماننا! إيماننا وثقتنا بما يُرجى وإيقاننا بأمور لا تُرى.. بالإيمان قدم إبراهيم اسحاق وهو مُجَرب. قدم وحيده إلى الذبح! لأنه آمن أن الله قادر على إقامة الأموات.. علمني يا ربي أؤمن بوجودك وأدرك مشيئتك وأتعلم أثق فيك حتى لو حياتي انقلبت رأساً على عقب.. فأنت إلهي وخالقي ومخلصي وحبيبي وبك أحيا في دنيا مختلفة مليئة بالحب والرجاء والرحمة والرضا