بحث رئيس الوزراء الجزائري الجديد أيمن بن عبد الرحمن، اليوم، السبت، 3 يوليو، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تطورات المسار السياسي في ليبيا، بحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية.
وقال بيان الحكومة إن بن عبد الرحمن تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من الدبيبة، تم خلاله استعراض واقع وآفاق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتناولت المباحثات أيضا “تطور المسار السياسي في ليبيا”.
وأكد البيان عزم الجانبين العمل على “توطيد روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين”.
وهنأ الدبيبة بالمناسبة أيمن بن عبد الرحمن على تعيينه رئيسا للوزراء.
وفي مايو الماضي زار الدبيبة الجزائر، وأجرى مباحثات مع الرئيس عبد المجيد تبون، تناولت قضايا التعاون الأمني والاقتصادي ومسار الحل السياسي في ليبيا.
وجرى بحث زيادة التبادل التجاري من خلال فتح المجال الجوي.
وأعلنت الجزائر أن مسار الحل السياسي هو السبيل “الوحيد” الكفيل بضمان سيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية.
وأكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، وقوف بلاده وتضامنها “غير المحدود” مع الشعب الليبي.
وقال إن الجزائر تسعى لدعم جهود السلطات الليبية “لإعادة الاستقرار السياسي والأمني والمصالحة الوطنية بتوحيد المؤسسات تمهيدا للاستحقاقات الهامة” المقبلة.
وقرر البلدان تفعيل اتفاقيات للنقل بين البلدين تعود لسنة 1970 من خلال تنظيم 4 رحلات أسبوعية على الأقل بين البلدين، كما يجري العمل لإعادة فتح خط بحري لنقل البضائع بين البلدين.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 65 مليون دولار في 2020، منها 59 مليون دولار لصالح الجزائر، مقابل 31 مليون دولار في 2018.
ويدرس البلدان الترتيبات الأخيرة لإعادة فتح الحدود البرية بينهما قريبا، وإعادة فتح الخط البحري بين العاصمة الجزائر وطرابلس كمخرجات لزيارة الدبيبة الأخيرة إلى الجزائر.
المصدر: شينخوا