اعتبر النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن الجمهورية الجديدة التى يؤسسها الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكلها الجديد اختلفت أيضا في التعامل مع القضية الفلسطينية شكلا و موضوعا، حيث تم فتح قنوات الاتصال مع جميع الأطراف منذ اللحظة الأولى والسعي للتهدئة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، إلى مبادرة الرئيس السيسى للعمل على إعادة إعمار غزة وبدء دخول معدات مصرية خلال الساعات الماضية، معتبرا أنه تحرك سريع و منظم لم نشهده من قبل و وهو ما أثار انتباه الداخل و الخارج من خلال السرعة في التنفيذ، قائلا:”ليس من السهل أبدا نقل معدات وأطقم هندسية وعبورها من حدود دولة إلى أخرى للبناء وهذا لم يكن ليتم إلا لأن مصر تعمل على تنمية سيناء منذ سنوات، ولولا خطة التنمية إلى سيناء لما توفرت كل هذه المعدات والأطقم الهندسية، بهذه السرعة والرغبة فى الوفاء بالوعد الذى أخذه الرئيس السيسى على عاتقه سعيا لترسيخ الاستقرار وتهدئة الأوضاع”.
وشدد أن مصر تمكنت من استعادة الريادة المصرية بالمنطقة، وذلك بالأفعال ليس الأقوال وهو ما يدعو للفخر بمؤسسات الدولة، قائلا: “لولا التأمين الكامل المتقن والمعلومات الدقيقة لما استطاعت الأطقم الهندسية الدخول بأمان لأداء مهمتها القومية في بناء و تعمير الأراضي الفلسطينية، فالمصريون دائما معمرين يسعون للبناء ولا يساهمون في الهدم”.