القيامه حدث قد لا يقبله العقل البشرى ولكن حينما تتأمل فى البيضه وكيف تخرج منها الحياه فى شكل كتكوت تتعجب وترى عمل الله .
ان الكنيسه تشبه الدجاجه التى عليها ان تحتضن البيض لكى تاتى الكتاكيت وبدون هذا الاحتضان لن نرى الكتاكيت .. فان كانت الدجاجه ام الكتاكيت فالكنيسه ام المؤمنين.
الكتكوت مخلوق فيه حب الحياه فبمنقاره يكسر قشره البيض التى تحيط او تكبل جسده .. اما الذى ليست فيه هذه الرغبه رغبه الحياه فسيموت داخل جدران البيضه .. لانه لم يسعى الى الحياه وينقر الجدران المحيطه به او التى تعوق حركته. هكذا المؤمن ان لم يخلع ما يكبله فى حياته الايمانيه لن ينال نعمه الحياه . فالشاب الغنى المكبل بمحبته للمال قاده ذلك الى الهلاك اذ مضى حزينا لانه كان ذا اموال كثيره .. اما يهوذا فخنق نفسه ..
ومريض بركه بيت حسدا ظل مكبلا الى ان اتاه السيد المسيح وامره ان يدمر هذه القشور فحمل سريره ومضى
وربما نتساءل كيف لهذه البيضه ان يخرج منها الكتكوت؟
نقول ان هناك سر الحياه فى كل خليقه الله – حتى حبة الحنطه ان لم تقع فى الارض وتمت فانها لا تاتى بثمر لكن ان ماتت تاتى بثمار 30/60/100 . ماذا لو اننا اتينا بحبك الحنطه ووضعناها فى الخزينه .. فهى لن تثمر حتى لو ظلت مئه عام لكن ان ماتت تاتى بالثمر الكثير لذلك قالها السيد المسيح من يحفظ نفسه يهلكها .. ومن يهلك نفسه ( يدفنها فى الاعمال الصالحه ) لاجلى ولاجل الانجيل يجدها.
القيامه حقيقه اكيده آمنا بها خلال الانجيل وآمنا بها وصدقناها ونموت بالايمان بها.