في إطار المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للاهتمام بالقرى المصرية وتحفيز شبابها ومواطنيها وجعلهم اشخاص ايجابيين نحو قراهم والنهوض بها وفى هذا الإطار ودعما وتشجيعا ومتابعة من الأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية قامت الأستاذة منى إبراهيم صالح رئيس مركز ومدينة بسيون بزيارة ومتابعة ما يتم إنجازه على أرض الواقع بقرية بار الحمام التابعة للوحدة المحلية لقرية صالحجر تلك القرية والتي تعتبر من أولى القرى على مستوى محافظة الغربية بل على مستوى الجمهورية .
والتي وضع شبابها ومواطنيها من الشيوخ والأطفال اسمها بأحرف من نور بين القرى المصرية التي نهضت بسواعد مواطنيها حيث تفقدت رئيس المدينة أعمال تسوية مداخل القرية وأعمال التشجير والتجميل وأعمال النظافة بها وما تم رسمه على جدرانها
من جداريات للشخصيات العامة معالم مصر الجميلة من الأهرامات ونهر النيل وغيرها وأسماء الشهداء من رجال الشرطة والجيش والفنانين والمفكرين والمبدعين وكافة من وضع أسم مصر عاليًا وتم التقاط الصور التذكارية مع الأطفال الصغار الذين رسموا وعزفو أكبر سيمفونية بجهودهم الذاتية حبا لوطنهم رافقها خلال الزيارة الأستاذ حماده طايل رئيس الوحدة المحلية لقرية صالحجر والمحاسب السيد أبو طالب مسؤول أعمال التشجير والتجميل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بسيون وتحفيزا للمبدعين من الأطفال ولدورهم المميز .
قامت رئيس مركز ومدينة بسيون بدعوتهم وتكريمهم لدورهم برفقه صاحب وراعى المبادرة بالقرية الفنان المبدع حسين مناع وبحضور النائب والكاتب الصحفي محمود الشاذلي نائب رئيس تحرير الجمهورية ويأتي هذا التكريم لهم كتتويج لنهوضهم بقريتهم ونبوغهم وتميزهم وسلوكهم الإيجابي تجاه قريتهم والعمل تطوعا منهم وتحفيزا لأقرانهم من أطفال القرية حيث الكثير من الأطفال المشاركين في المبادرة من حفظة القران الكريم هذا ويذكر ان بداية المبادرة كانت على يد أحد أطفال القرية وهو الطفل حسن رامي مناع صاحب الحصالة والتي قام بالتبرع بما فيها من مبالغ قد قام بادخالها كنوع من الجهد والتبرع الذاتي لأعمال التطوير ومن هنا انطلق الفنان حسين مناع أحد شباب القرية بترويج الفكرة بين شباب القرية ومواطنيها وشيوخها ونسائها والتي لاقت استحسان الجميع وتم عرض الفكرة على الجهات التنفيذية ممثلة في الأستاذة منى إبراهيم صالح رئيس مركز ومدينة بسيون والتي دعمت الفكرة وأعلنت مساندتها ودعمها وتسخير كافة الإمكانيات سواء الوحدة المحلية للمركز والمدينة أو الوحدة المحلية لقرية صالحجر و التابع لها القرية .
وتواصلا وتشجيعا من الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية لتلك المبادرة أوفد اللواء ممدوح هجرس رئيس الإدارة المركزية بالمحافظة يرافقه الأستاذة منى إبراهيم صالح رئيس المركز والمدينة لبحث مطالب المواطنين والعمل على حلها وتفقد ما تم إنجازه على أرض الواقع من تصليح وصيانة أعمدة الكهرباء والكشافات وزراعة الأشجار المثمرة وعمل لافتات للشوارع وأسمائها وتطهير المقابر ودهان جميع أعمدة الكهرباء وكافة الأشجار بعلم مصر ووضع صناديق القمامة بالشوارع الفرعية والرئيسية والأماكن العامة والتي كتب عليها حافظ على نظافة قريتك هذا ولعب أهالي القرية من خلال المساندة والدعم المادي والعيني بجانب الجهاز والذى قام من جانبه بتسخير كافة امكانياته لدعم هذه المبادرة وانجاحها .
ومن أبناء القرية الذين كانوا لهم دورهم البارز في هذه المبادرة ومنذ بدايتها الفنان والرسام الكبير الأستاذ عبد الرحمن البلتاجي والأستاذ رمضان حيزو من الرسامين والكابتن شعبان محروس صاحب الأيادي البيضاء في هذه المبادرة والأستاذ رامي مناع والأستاذ أيمن الجندي ومن أصحاب الأيادي البيضاء أيضا المهندس جلال وافى صاحب أكبر مبادرة لإقامة المسابقة الدينية لحفظة كتاب الله القرآن الكريم على مستوى قرى ومركز بسيون والداعم لهذه المبادرة والأستاذ أحمد هشام والأستاذ أحمد عبد الرحمن والمهندس عمرو وافى وغيرهم من أبناء القرية الشرفاء والمتطوعين هذا واثنى أبناء القرية جميعهم على الجهد المبذول من صاحب المبادرة وراعيها الأستاذ حسين مناع وتواصله مع الجهات التنفيذية مثل الوحدة المحلية لمركز ومدينة بسيون ممثلة في الأستاذة منى إبراهيم صالح رئيس مركز ومدينة بسيون والأستاذ حمادة طايل رئيس الوحدة المحلية لقرية صالحجر والمحاسب السيد بوطالب مسئول أعمال التجميل والتشجير بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بسيون وجميعهم لا يدخرون جهدا في تلبية وتحقيق مطالب مواطنين القرية.
هذا ويُذكر أن الحاجة فاطمة كيلاني شتا إحدى سيدات القرية قد قامت بالتبرع بعدد 5 قراريط لإقامة وإنشاء محطة للصرف الصحي لخدمة أهالي القرية.