تواصلت أزمة مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر بالقليوبية برئاسة عفيفي محمد الفرماوي رئيس مجلس إدارة الجمعية .
حيث حررت الإدارة العامة لحماية النيل – فرع دمياط – قناطر زفتى محضرا برقم ٣٨٦٠ لسنة ٢٠٢١ جنح قسم أول بنها ضد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر بالقليوبية تتهمه فيه بالتعدى على النيل .
وأرسلت النيابة العامة ببنها مندوبا للجمعية الإستهلاك عن الدرجة المالية والوظيفية لرئيس مجلس إدارة الجمعية.
في ذات السياق أرسل مجدي حسن، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية ردا لجمعية الهلال الأحمر يفيد فيه برفض الٱستقالة واستمرار المجلس الحالى في ممارسة صلاحياته وتنفيذ كافة الإجراءات التى تضمن حسن سير العمل .
مما دفع مجلس إدارة الجمعية للرد بشكل عاجل بأن المجلس بكافة اعضاءة مصممون على الإستقالة وردت المديرية برفع مذكرة للوزارة للإفادة عن الرأي حيال الأزمة مع استمرار عمل مجلس الإدارة لحين ورود رد وزارة التضامن الاجتماعي .
وتقدم أعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر بالقليوبية بإستقالة جماعية لعدد من الجهات المعنية ومن بينها الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية والدكتور رامى الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصرى ومجدى حسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية والاتحاد الإقليمي للجمعيات بالقليوبية احتجاجا على ما وصفوه بـ تهديدات الإدارة العامة للرى بزفتى وهندسة الرى ببنها التابعة لمديرية الرى بالقليوبية بالحجز الإداري على الجمعية وأعضاء ورئيس مجلس إدارتها بمبلغ مالى قدره ٣ مليون و٦١٢ ألف و٧٩٣ جنيها مقابل حق انتفاع على الجمعية عن المدة من عام ١٩٩٦م وحتى عام ٢٠٢٠م بالمخالفة لقرارات رئيس الجمهورية رقم ١٩٢٥ لسنة ١٩٦٩م والمادة ٥٦ من القانون رقم ١٤٩ لسنة ٢٠١٩م وصدور قرار تخصيص للجمعية من محافظ القليوبية الأسبق المستشار عدلي حسين برقم ٢٦ لسنة ٢٠٠٤م ورخصة مبانى عام ١٩٨٣م وذلك في وضع مالى صعب للجمعية تسبب في عدم القدرة على صرف رواتب العاملين بها خلال الأشهر الأخيرة وربما الأشهر المقبلة بسبب تأثير وباء كورونا على إيرادات مشروعات الجمعية وتوقفها.
كما أرسل مجلس إدارة الجمعية استغاثة عاجلة لرئاسة مجلس الوزراء لوقف كافة الإجراءات والمخاطبات غير القانونية وإنقاذ الجمعية القائمة على الجهود التطوعية والأعمال الخيرية من الإنهيار وإنقاذ أعضاء مجلس إدارتها من التهديدات بالحجز على ممتلكاتهم الشخصية وإحالتهم للجهات القضائية رغم أن عملهم عمل تطوعي خالص .
وأشارت الاستغاثة إلى مخالفة المخاطبات الواردة للجمعية للواقع حيث أن المخاطبة الواردة لها باعتبارها نادى ذو نفع خاص بما يخالف الواقع بإنهاء جمعية تطوعية أهلية ذات نفع عام لا يجوز الحجز على ممتلكاتها بقرار رئيس الجمهورية رقم ١٩٢٥ لسنة ١٩٦٩م .
وجاءت الأستغاثة أيضا لحماية أكثر من ١٤ مسن من كبار السن من التشرد حيث يتم إنفاق مبالغ مالية تصل إلى ٤٠٠ ألف سنويا بالإضافة لدعم وزارة التضامن لدار المسنين بمبلغ ٤٨ ألف جنيه فقط والتهديد بغلق دار الأيتام وتشريد ١٧ فتاة يتيمة بدار عمر بن الخطاب التابعة للهلال الأحمر بقليوب والتهديد بغلق دار المغتربات من طالبات جامعة بنها والمعاهد والكليات الأخرى .
وأشارت الاستغاثة إلى وجود أنشطة مرتبطة بعدد من الجهات القضائية كمكتب الاستشارات الأسرية والرؤية للأطفال ومركز العلاج الطبيعي والحضانات بما يمثل كارثة إنسانية بالقليوبية.
وأكد أعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر أن جمعية الهلال الأحمر بالقليوبية شاركت في أعمال الإغاثة بغزة مؤخرا وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني ومن خلال عدد من المتطوعين بلغ عددهم ٦٠ متطوعا من طلاب الجامعات شاركوا فى مساندة الدولة في دعمها لأهالي غزة .
كما شارك في مواجهة العديد من الكبوات والكوارث آخرها حادث قطار طوخ والذى قدم خلالها الهلال الأحمر دعما معنويا ونفسيا وماديا للمصابين والمتوفين وأسرهم وغيرها من الكوارث باعتبار أن جمعية الهلال الأحمر هى من أهم المؤسسات ذات الدور الفعال في الإغاثة والطوارىء.