أشار الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن مشروعات البنية التحتية المعلوماتية بلغت تكلفتها ٧ مليارات جنيه، وتشمل مشروعات التطوير في الـ27 جامعة حكومية ومنها إنشاء الحرم الجامعي الذكي، والاختبارات الإلكترونية، والمنصات والبوابات الإلكترونية، والبنية التحتية، والنظم التحتية، والمحتوى التعليمي الجامعي، منوهاً إلى أنه يتم العمل على تطبيق الاختبارات المميكنة بالجامعات الحكومية وخاصة في القطاع الصحي، ومشروع ميكنة ورقمنة المستشفيات الجامعية الذي يشمل 11 جامعة بعدد 73 مستشفى جامعياً، والمتوقع أن يخدم المشروع نحو 8.5 مليون شخص متردد على المستشفيات الجامعية في العام، بجانب إصدار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المستشفيات والتي ستعمل على وجود قاعدة بيانات تعمل على تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى صدور تطبيق “ادرس في مصر” والمتوفر بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية، ويحتوي على قاعدة بيانات بجميع الجامعات والمعاهد المصرية، ويهدف إلى تقديم خدمات مميزة للطلاب الوافدين للدراسة في مصر.
شمل العرض، الإشارة إلى موقف مشروعات المعاهد والمراكز البحثية، حيث تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية لمشروع معهد بحوث الإلكترونيات، وإنشاء المدينة الفضائية المصرية، والتي تضم مركز تجميع واختبار وتكامل الأقمار الصناعية، وكذلك إنشاء وكالة الفضاء الإفريقية.
كما تناول العرض، التطور الذي شهدته الجامعات المصرية في التعليم الإلكتروني من خلال تطبيق نظام “التعليم الهجين” الذي يجمع بين التعليم وجها لوجه والتعليم عن بعد، حيث نجحت الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد في تقديم عدد كبير من المحاضرات في مختلف المقررات الدراسية بنظام “الأونلاين”، وهو ما ساهم في تقليل الكثافات العددية بالمدرجات والفصول الدراسية وخاصة في الكليات ذات الكثافات الطلابية الكبيرة، وإعطاء الفرصة لطلاب الكليات العملية لاكتساب المهارات العملية والالتزام الكامل بتطبيق الاجراءات الاحترازية في حالة حضور الطلاب إلى المدرجات والمعامل.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ اجتماعًا مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات القومية التي تقوم بها الوزارة، والاطمئنان على سير الدراسة واستعداد الجامعات والمعاهد لعقد امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي.