دشن أقباط، “هاشتاج” لضم شهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية ضمن قرار مجلس الوزراء رقم 2272 لسنه 2020 باعتماد شهداء ومصابي العمليات الإرهابية من 2014 ضمن صندوق رعاية الشهداء والمصابين.
حيث نص القرار بالاطلاع على إنشاء صندق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الإرهابية والأمنية وأسرهم الصادر بالقانون رقم 16 لسنه 2018.
المادة الأولى: يعتبر المصابون والضحايا الوادرة أسماؤهم بالكشوف المرفقة من المصابين والضحايا المدنيين في تطبيق احكام قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى العمليات الإرهابية والأمنية وأسرهم المشار إليه وعلى الجهات المختصة تنفيذ القرار.
وضمت كشوف الشهداء من ضحايا العمليات الإرهابية منذ 2014 وحتى 2018 إجمالي ” 1260 شهيد مدني” دون شهداء الشرطة والجيش، وضمت كشوف المصابين من العمليات الارهابية ” 1804 ” مصاب مدني.
وقال الاقباط أن شهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية، كانوا بادرة لثورة يناير ويجب ضمهم لصندوق رعاية الشهداء، حيث لم يشملهم القرار وهم أكثر المتضررين من جراء العمل الإرهابي الذي راح ضحيته 24 شهيدا وعشرات المصابين.
وقالت إيمان إبراهيم واصف زوجة الشهيد صموئيل ميخائيل اسكندر، والتي أصيبت أثناء الحادث ومعها ابنتيها نادرين وشيري، حيث أجريت للأم 27 عملية جراحية فى العينين والأذن والساق كما أجريت 26 عملية جراحية بألمانيا لابنتها ناردين التي تم إنقاذها من عملية بتر لساقيها.
وأشارت إيمان إلى أنها فوجئت بقرار الوزراء وعدم ضم شهداء كنيسة القديسين رغم معاناة الأسر ولم يصرف لهم تعويضات سوى تعويضات رمزية، ومازالت تعاني وابنتيها من جراء العمل الارهابى ، حيث ان ابنتها غير قادرة العودة لطبيعتها رغم ما اجرتها من عشرات العمليات ، وانها حاولت ضم ابنتها لمجلس ذو الاحتياجات الخاصة، حتى يتم تسهيل بعض الامور لها كحق لها ولكنها لم تتمكن من ضمهم، وانها ذلك تطالب بضم شهداء القديسين حتى يتمتعوا بالحقوق المتوفرة بالمجلس مشيرا إلى أن أسر شهداء القديسين والمصابين أكثر من عانوا من جراء العمليات الإرهابية .
—
Nader Shokry
journalist
01227105127
01067535553