عنوان فرعي:
“قالَت مَريَمُ لِلمَلاك: كَيفَ يَكونُ هذا وَانا لا أَعرِفُ رَجُلاً؟
فأَجابَها الـمَلاك: إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ،
لِذلِكَ يَكونُ الـمَولودُ قُدُّوساً وَابنَ اللهِ يُدعى” (لوقا ١ : ٣٤ – ٣٥).
الروح القدس آتٍ : يا أبنائي المفضّلين، تجمَّعوا من كلّ أنحاء العالم،
لتعيشوا هذا النهار في ندوة قبلي البريء من الدنس.
إنّه اليوم الذي يذكّر بحلول الروح القدس على الرُسُل، المجتمعين للصلاة معي في عليّة أورشليم.
إني أدعوكم لتوحّدوا صلاتكم إلى صلاة أمكم السماويّة، للحصول على الهبة الكبيرة للعنصرية الثانية. لقد وصل وقت العنصرية الثانية.
سيأتي الروح القدس مثل ندىً سماوي من النعمة والنار، ويجدّد العالم بأسره.
وتحت فعل حبّ لا يُقاوَم ستنفتح الكنيسة لتعيش الزمن الجديد لقداستها الكبرى،
وستشعّ بنور قويّ جدًا بشكل تجذب إليها كلّ أمم الأرض.
سيأتي الروح القدس لكي تتمَّ مشيئة الآب، ويعكس على الكون، الذي خلقه،
مجده الكبير من جديد.
سيأتي الروح القدس ليفتتحِ مُلكَ المسيح المجيد، الذي سيكون مُلكًا
من النعمة، والقداسة، والمحّبة، والعدالة والسلام.
بمحبّته الإلهيّة، سيفتح أبواب القلوب وينير كلّ الضمائر.
سيرى كلّ إنسان نفسه في نار الحقيقة الإلهّية المحرقة.
ستكون مثل دينونة مصغّرة،
وبعدها سينشر يسوع مُلكه المجيد في العالم.
سيأتي الروح القدس بانتصار قلبي البرئ من الدنس.
لذلك،
إني أدعوكم كلّكم اليوم للدخول في ندوة قلبي.
ستكونون هكذا مهيّئين لاستقبال هبة الروح القدس،
الذي سيحنو عليكم ويجعل منكم أدوات،
يقيم يسوع بواسطتها مُلكه “.
( من الكتاب الأزرق رسائل العذراء مريـم للحركة الكهنوتيّة المريمية )