قال الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، إن المباني الجديدة لكليات الجامعة بمنطقة أبيس تؤسس وفق أعلى معايير الجودة العالمية، لتكون ذات تصميم معماري متميز.
وأكد أن إنشاء ذلك المجمع سيحدث نقلة نوعية لمنظومة التعليم الجامعي داخل المحافظة، من خلال توفير برامج تعليمية جديدة ومبتكرة وغير نمطية تواكب سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف قنصوة في بيان، على هامش تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أعمال الإنشاءات للمباني الجديدة لكليات الجامعة بمنطقة أبيس، اليوم السبت، أن ومخطط المجمع الجديد، يضم مركز جامعة الإسكندرية للمؤتمرات و16 منشأة، ومركز solar energy والمكتبات المركزية وقاعات التدريس السنوية والرئيسية، والمتحف، ومركز طبي متكامل، والمراكز البحثية وأكاديمية للمبدعين ومركز للابتكار وريادة الأعمال، ومحطات معالجة لمياة الصرف الصحى لتخفيف الضغط على شبكات الصرف الصحي، ومدارس الجامعة التي تشرف عليها الجامعة ومجمع رياضي.
من جهته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن إنشاء مشروع جامعة الإسكندرية الجديد، يأتي في إطار اهتمام الدولة بتطوير منظومة التعليم العالي والتوسع في إنشاء الجامعات، وتنويع الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب من خلال الشراكات مع كبرى الجامعات الدولية، بما يجعلها ذات تنافسية عالمية.
وأشار عبدالغفار إلى أهمية الموقع الاستراتيجي للمجمع الجديد من حيث قربها من كافة الخدمات ويعتبر امتدادًا جديداً للجامعة في منطقة لوجيستية جديدة بمحافظة الإسكندرية.
وتابع وزير التعليم العالي ورئيس جامعة الإسكندرية، الموقف التنفيذى للمشروع والتصميمات الإنشائية والهندسية للجامعة وبرامجها الدراسية، مؤكدا على أهمية الإسراع بالخطوات الإنشائية والتنفيذية للمشروع وفق أعلى معايير الجودة العالمية لتكون ذات تصميم معماري متميز يواكب الثورة الصناعية، وضمان كافة عوامل استدامة تقديم أفضل مستوى من الخدمة التعليمية لتخريج وإعداد كوادر متخصصة في المجالات التكنولوجية العلمية الحديثة ليكون مجمع الكليات الجديد smart campus وgreen campus.
جاء ذلك بحضور الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير التعليم العالي للمشروعات القومية