نظم المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي مساء أمس حفل تأبين للفنان العالمي د.عادل نصيف “سفير الفن القبطي”، بحضور أسرة الراحل واحبائه من رجال الفن القبطي والصحافة.
وألقي نيافة الانبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي كلمة الافتتاح ونعى فيها الدكتور عادل نصيف وقدم العزاء لأسرته وكل محبيه، وذكر كيف أن الفنان نشأ في أسرة طيبة وأحب الفن منذ صغره وتخصص في رسم الأيقونة القبطية والموزاييك والجداريات التي ملأت كنائس العالم، وكان خير سفير للروح المصرية القبطية.
وقدم نيافته العزاء لزوجته السيدة ليديا يوسف وابنتيه ساندرا وسارة وأخوة الراحل الكريم.
وقال المهندس ناجى وليم المشارك فى تنظيم الحفل أن نيافة الانبا ارميا افتتح الحفل بكلمة مؤثرة عن التكريم العالمى الذى حصل عليه عادل من اليونسكو والمركز الثقافي الهولندي والمواطنة نيوز
ثم توالت الكلمات من د اسحق عجبان والمهندس ماجد الراهب والمهندس اسحق حنا ثم ناجى وليم والكاتب الصحفي أرمانيوس المنياوى والكاتب الصحفي اسامة عيد والمستشار كرم غبريال ومن خارج مصر شارك نبيل عبد الملك بكلمة القتها نيابة عن سيادته مارلين شكرى ثم الموسيقار بيشوى عوض من باريس الذى القي كلمة مؤثرة القي خلالها لحن قبطى بلهجة حزينة و ذكروا فيها البعض من الأعمال الصالحة التي قام بها الراحل
وأكدوا على جهده الكبير ودوره البارز اللذين قدمهما في إثراء فن الأيقونة القبطية والجداريات في تاريخ طويل من الإبداع والتميز أكثر من ثلاثين عاما فأستحق أن يحظى بلقب “سفير الفن القبطي” في عديد من المعارض والمحافل الفنية المحلية والعالمية.
وكانت كلمة السيدة ليديا يوسف حرم عادل نصيف مؤثرة للغاية ثم كلمة شقيقه النائب رضا نصيف، الذى شكر جموع الحاضرين .
كانت اهم توصيات اللقاء . ضرورة إقامة معرض مفتوح الايقونات عادل نصيف وتجهيز كتاب يضم معظم لوحاته وتخصيص جائزة سنوية يطلق عليها جائزة عادل نصيف للايقونة .
في حين اقترح ماجد الراهب تنظيم احتفالية لتكريم عادل نصيف في مطلع شهر يونيو بسبب اهتمام عادل نصيف برسم أكثر من ايقونة لمسار رحلة العائلة المقدسة. اشرف على تقديم فقرات الحفل الإعلامية المتألقة الفت كمال .
وفي نهاية الحفل قدم نيافة الأنبا إرميا شهادة تقدير لروح الفنان عادل نصيف، كما قدمت جريدة المشاهير وجريدة صوت بلادي شهادات تقدير لروح الفنان الراحل.