ناقش الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الخطوات والإجراءات المتخذة من قبل المحافظة بشأن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي سيتم تنفيذها بمركزي إطسا ويوسف الصديق، في اجتماع موسع، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم.
حضر الاجتماع، كلا من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، واللواء هشام محمد عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ بجهاز تعمير القاهرة الكبرى، والدكتور خالد محمد السيد، والدكتور محمد الفرجاني، المستشاران الهندسيان بمجلس الوزراء لمتابعة المشروعات القومية ومنها مشروعات مبادرة “حياة كريمة”، ومسئولي مركزي إطسا ويوسف الصديق.
قال الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع استعرض، الخطوات والإجراءات لتطوير قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 9,7 مليار جنيها للمركزين، من حيث المؤشرات التنموية والسكانية، وآليات تنفيذ المبادرة، والمشروعات المقترح تنفيذها بالوحدات القروية بالمركزين.
ولفت المحافظ، إلى أنه تم تشكيل لجنة تخطيط محلي بمشاركة مسئولي كل القطاعات والمديريات الخدمية، لرصد كل الاحتياجات الخاصة بالمركزين، والمتعلقة بقطاعات الصرف الصحي، ومياه الشرب، والتعليم، والصحة، والطرق، والري، والزراعة، والشباب والرياضة، والغاز الطبيعي، والكهرباء، والطب البيطري والتليفونات وغيرها من المشروعات الحيوية.
وأضاف “التوني”، أن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، استعرضت خلال الاجتماع، آليات حصر المواطنين المستحقين لسكن كريم ضمن مبادرة “سكن كريم”، التي يتم تنفيذها بالتوازي مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والموقف الحالي للأسر المستحقة، والأسر المستحقة ولا تنطبق عليها كل الشروط.
وأوضح الدكتور حاتم جمال، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن خطة المديرية، ضمن مبادرة “حياة كريمة”، والتي تتضمن تطوير ورفع كفاءة، وإنشاء 40 وحدة صحية بمركز إطسا، و22 وحدة صحية بيوسف الصديق، كما استعرض مدير عام تليفونات الفيوم، الوضع الحالي لحصر احتياجات قرى المركزين من خدمات الاتصالات وشبكات الإنترنت السريعة.
وأكد المحافظ، ضرورة التشابك والتنسيق التام بين مسئولي كل القطاعات والمديريات الخدمية من جهة، ومسئولي جهاز تعمير القاهرة الكبري من جهة أخري، والتواصل المباشر بين مسئولي القطاعات ونظرائهم بجهاز التعمير.
ووجه المحافظ، رؤساء المدن بإنهاء كل التصاريح الخاصة بتوصيل الغاز الطبيعي للقرر المستهدفة بالمركزين، وإعداد بيان تفصيلي بخطة كل قطاع بعد المراجعات النهائية وإرسالها لجهاز تعمير القاهرة الكبرى المسئول عن تنفيذ المبادرة.