استعرض طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نشاط القطاع المصرفى والبنوك، حيث تم التأكيد على قوته واستقرار أدائه خلال اختبارات وضغوط جائحة “كورونا”، وكذلك القدرة على تحمل الصدمات والمخاطر.
وحضر الاجتماع الدكتور محمد معيط، وزير المالية، وأحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، وجمال نجم ورامى أبو النجا، نائبى محافظ البنك المركزى، وميرفت الليثى، وكيل مساعد القطاع المالى بالبنك المركزى، وزكية إبراهيم، وكيل مساعد محافظ البنك المركزى،
وأكد رئيس مجلس الوزراء، علي التنسيق الدائم بين الجهات المسئولة عن ضبط الأداء النقدى والمالى للدولة؛ من أجل الحفاظ على ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادى ولتحقيق المصلحة العامة للدولة الذى أنجزته الدولة خلال الفترة الماضية، مشيدآ بالجهود المبذولة لجذب الاستثمارات، وحل مشكلات المستثمرين، وتشجيع الصناعة الوطنية، وتخفيض الفجوة بين الواردات والصادرات، وكذا ترشيد الإنفاق العام وتشجيع الاستهلاك.
وأشار طارق عامر، محافظ البنك المركزى، إلى أن الوضع الحالى للاحتياطى النقدى الأجنبى فى مستوى قوى وآمن، وهو ما أدى إلى استقرار أسعار الصرف، وتحقيق سيولة فى النقد الأجنبى، الأمر الذى كان له بالغ الأثر فى تجاوز تداعيات كورونا خلال العام الماضى.