أصدرت وزارة خارجية جمهورية أرتساخ بيانًا بمناسبة الذكرى الـ 101 لمذبحة الأرمن في مدينة شوشي، حسبما صرحت الوزارة لأرمن برس.
وجاء في البيان : ” في مثل هذا اليوم قبل 101 عام ، نظمت سلطات الجمهورية الأذربيجانية، مع الجيش التركي النظامي والعديد من العصابات المسلحة، مذبحة ضد السكان الأرمن في شوشي، ودمرت بشكل شبه كامل العاصمة التاريخية أرتساخ.
كانت الإبادة الجماعية في شوشي أول مظهر للسياسة العدوانية التي انتهجتها دولة مصطنعة تسمى “أذربيجان” ضد أرتساخ .. ونتيجة لهذه الجريمة البشعة، قُتل آلاف الأرمن، وأجبر عشرات الآلاف على مغادرة المدينة، ودُمر التراث الثقافي الأرمني، ونُهبت ممتلكات الناس، وتم تدنيس الأماكن المقدسة.”
وقالت وزارة الخارجية : ” كان هذا الحدث المأساوي إشارة إلى نوع السياسة التي ستتبناها أذربيجان في العقود القادمة. كان الاستمرار المنطقي لهذه الأعمال الكارهة للبشر هو سياسة رهاب الأرمن التي تنتهجها أذربيجان منذ عام 1988 على مستوى الدولة، مصحوبة بمذابح وتطهير عرقي.” مؤكدة أن المجتمع الدولي لم يقدم تقييمًا مناسبًا لسياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها باكو وأنقرة وبقاء المجرمين دون عقاب، أدى إلى عدوان جديد شنته أذربيجان على أرتساخ في 27 سبتمبر 2020 بدعم من تركيا ومشاركة الإرهابيين الدوليين، مما أدى إلى احتلال بلدة شوشي.
وأضافت : “مجازر شوشي عام 1920 واحتلالها عام 2020 لا تشهد فقط على سياسة الإبادة الجماعية ضد أرتساخ والشعب الأرمني، بل هي أيضًا جرائم ضد البشرية والإنسانية، انتهاك صارخ للقانون الدولي.”
وخُتِمَ البيان بأن أرمن أرتساخ لن يقبلوا أبدًا بفقدان شوشي. لقد كانت شوشي وستظل جزءًا لا يتجزأ من أرتساخ، وسيتم عمل كل شيء لتحرير الأراضي المحتلة من الجمهورية واستعادة العدالة التاريخية.