أوصت الجلسة البحثية الأولى للمؤتمر العلمي التاسع لثقافة القرية، الذي نظمته جامعة الفيوم بالتعاون مع فرع ثقافة الفيوم، بمقر قصر ثقافة الفيوم، اليوم، بإجراء العديد من الدراسات السوسيولوجية والأنثروبولوجية للوقوف على وصف وتفسير مدى استمرار ظاهرة “زواج البدل”، في المجتمعات الريفية.
كما أوصى الحضور بالجلسة، بإجراء العديد من الدراسات التي تتناول الخلفية الاجتماعية والثقافية للعائلات والقبائل، وإجراء دراسات مقارنة بين زواج الأقارب، وزواج البدل في المجتمعات الريفية، وإلقاء الضوء على ظاهرة العائلات المهاجرة من الريف إلى المدينة، وتضافر الجهود للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وتوعية ودعم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة لتكوين الأسرة.
كما تناولت الجلسة، البحث الثاني عن السياحة الريفية والتنمية المستدامة، بدراسة حالة “الحرف اليدوية في قرية تونس بالفيوم”، من عناصر الجذب السياحي في محافظة الفيوم، والتي من أهمها العنصر الثقافي، الذي يندرج تحته الحرف اليدوية، كما تطرق إلى الحديث عن قرية تونس، ووصفها بأنها ليست مجرد قرية ريفية، وإنما تتميز بوجود فنادق، ومزارات سياحية ذات طابع ريفي، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان سياحي سنوي بها.
ناقش هذا البحث، كلا من الدكتور حسن رفعت، بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق بجامعة الأقصر، والدكتور محمد عبد الحميد، بقسم الإقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة الفيوم.
وأوصت الجلسة، بإجراء ورش عمل تدريبية لبناء القدرات والتدريب الفني، وتعزيز المهارات الفنية والتقنية لصانعي الفخار لضمان جودة أفضل، وتسعير وتغليف مناسبين للمنتجات النهائية، وإقامة فعاليات خاصة مثل المعارض، والمهرجانات، لعرض منتجات صناعة الفخار اليدوية، وإجراء بعض التعديلات على الأفران لتقليل الانبعاثات الناتجة أثناء تصنيع المنتجات، وضرورة إنشاء كيان، مثل منظمة غير حكومية)، لمساعدة الحرفيين على التغلب على التحديات التي يواجهونها وخاصة شراء المواد الخام.
كما أوصت الجلسة، بضرورة تنويع المنتجات النهائية، لتوسيع السوق من خلال تلبية الطلب على مجموعة واسعة من العملاء مع مراعاة الهوية الثقافية للقرية، وتسويق تجربة تونس بالإضافة إلى منتجات الفخار الملموسة من خلال تنظيم مسارات للسياح.