أعرب أمين عام المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة عن أنه يشد على أيدي السلطات المصرية ويدعو أصحاب المصلحة إلى التحلي بالصبر بينما يتم العمل لإعادة تعويم السفينة بأمان
وقالت المنظمة البحرية الدولية إنها تتابع عن كثب حادثة جنوح سفينة الحاويات إيفر غيفن، في قناة السويس في 23 مارس 2021.
وقال الأمين العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، كيتاك ليم: “أشد على أيدي السلطات المصرية، وكذلك عمّال الإنقاذ والقاطرات والجرافات وجميع الأطراف الأخرى، الذين يعملون بلا كلل لإعادة تعويم السفينة بأمان واستئناف العبور بأسرع وقت ممكن، عبر أكثر طرق العبور التجارة البحرية ازدحاما في العالم. أقدر جهود كل فرد يشارك في هذا الأمر.”
وتابع: “إنني على دراية بتبعات الإغلاق المؤقت للقناة، وأدعو أصحاب المصلحة عبر سلسلة الإمداد إلى التحلي بالصبر، بينما يعمل الجميع من أجل ضمان أن تبقى السفينة وطاقمها وحمولتها والبيئة متمتعين بالحماية.”
وقال الأمين العام للمنظمة في ختام بيانه، “أتطلع إلى تلقي المعلومات من التحقيقات الجارية في الواقعة لكي تتمكن المنظمة البحرية الدولية من التصرف بناء على أي توصيات مناسبة مستمدة من النتائج.”