استأنف مركز أركان الثقافي التابع للكنيسة الأسقفية بالإسكندرية، اليوم، نشاط مشروع “معا من أجل تنمية مصر”، بيوم ثقافي فني للشباب قدم فيه عرض بانتومايم ” تحاكي كيفية تأثير المجتمع على الفرد بالسلب والإيجاب، وتأثير الفرد فى المجتمع كما تم عرض فقرات غنائية وفيلم بنت مصرية، أحد نواتج مبادرة مشروع معًا من أجل تنمية مصر .
وذكرت الكنيسة الأسقفية التي ترعى المشروع، في بيان لها، أن فيلم بنت مصرية لاقى إعجاب الشباب الحاضرين، حيث يتسق مع فكرة المبادرة التي ترعى عدم التمييز بين الشباب المسلم والمسيحي من خلال طرح الأعمال الفنية التي تناقش هذه القضية.
ويقام المشروع تحت رعاية إقليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي ومؤسسة مصر الخير، ومن المقرر أن يشمل مجموعة من المبادرات والفعاليات فى محافظات القاهرة، الإسكندرية، والمنيا، ومدينة السادات ومنوف بمحافظة المنوفية
كما يهدف المشروع إلى إقامة علاقات وصداقات قوية وحقيقية بين الشباب، وتنمية قدراتهم ورفع الوعي الثقافي والحضاري لديهم، فضلًا عن اشتراك المتدربين معًا في تنفيذ مبادرات عملية تعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية، بهدف الوصول إلى درجة من التكامل وجودة العمل عن طريق التواصل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى ذات الاتجاه الذي ترتبط به مبادرتهم.
ويعد إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم، ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.
وفي مصر، بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815، ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح محمد علي باشا والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس مرقس الأسقفية