كتب: عبد المسيح يوسف
كشفت المفوضية الأوروبية اليوم أن الاتفاق النووي الإيراني يمر بفترة عصيبة. وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية ” بيتر ستانوفي ” في تصريحات اليوم نحن على استعداد مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بصفته المنسق (اللجنة المشتركة) لوضع خطة عمل شاملة مشتركة ودعوة المشاركين في خطة العمل الشاملة وأمريكا لإجراء مشاورات غير رسمية لمناقشة المزيد من الإجراءات بما يخص عملية إنعاش الاتفاق النووي.
ووفقا للمتحدث فإنه لا يوجد حتى الآن اتفاق نهائي على مثل هذه المشاورات غير الرسمية لكن العمل جار.. مؤكدا أن الدعوات لم ترسل بعد وأن الأمر يتطلب المزيد من العمل.وأشار ” ستانو” إلى أن الاتفاق النووي الإيراني يمر بفترة عصيبة وأن الاتحاد الأوروبي يجري مفاوضات مكثفة مع المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة وأمريكا.
من جهته رحب نائب وزير الخارجية الروسي ” سيرغي ريابكوف ” باستعداد أمريكا للمشاركة في الاجتماع القادم بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني..موضحا أنه حتى الآن لا يوجد حديث عن عقد الاجتماع.
وقال ” ريابكوف ” في تصريح اليوم دعونا نأمل بأن الاجتماع يمكن أن ينعقد وستكون هذه هي الخطوة الأولى نحو استعادة عمل خطة العمل الشاملة المشتركة بالكامل. ولكن حتى الآن ليس لدينا وضوح حيال نظرة المشاركين في خطة العمل الشاملة لهذه الفكرة.
وأشار المسؤول الروسي إلى أنه دون اتصالات ودون اجتماعات يكاد يكون من المستحيل تحقيق أي نتيجة.. مضيفا لقد شاطرنا أفكارنا مع الزملاء حول إجراءات لتقريب نهج الأطراف.
وكان مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قد أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الخميس أن أمريكا مستعدة لمناقشة عودة إيران إلى الصفقة النووية خلال المحادثات التي ينظمها الاتحاد الأوروبي.وقال المسؤول في تصريح صحفي إذا حدث مثل هذا اللقاء فنحن مستعدون أن نشارك فيه. وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي ” جو بايدن ” ترى الآن أن هناك فرصة لأول مرة منذ سنوات لإنهاء حملة الضغوط القصوى على إيران والعودة إلى الدبلوماسية معه.