التنوير من النور الساطع الكاشف للعيوب.
جدره اللغوي من “نور” المكتوبة من مرحلة الكتابة بالحرف الهيروجليفي اللي ف الصورة.
ومعناها هنا؛
١- مرة يقصد طير البلشون أو أبو قردان بلونه الأبيض الساطع.
٢- ومرة تانية يقصد الوز الأبيض.
والاتنين بيقلبو الأرض بمناقيرهم الجامدة، وبيغيرو حالة الجمود والسكون، عشان يطلع اللي جوه الأرض!
٣- مرة تالتة نلاقي نفس الجدر “نور” بمعنا هزة الأرض ورعشة السما “رعد” اللي بارضو بيطلع منها نور ساطع وكاشف!
■ ده هوه أساس وجدر كلمة النور والتنوير من اللغة المصرية القديمة اللي حروفها كلها من الطبيعة، وبتعبر عن الظواهر الطبيعية، وبتحولها لكنايات بتعبر عن الظواهر الأدبية والمعنوية!
■ قرنين من الزمن فاتو بنحاول تنوير العقول وهزها وخضها وتقليبها وتغييرها وتحريرها من جمود الخطاب الديني!
الخطاب الديني متربس ولابد ف الدرة لا بيتحرك ولا بيتهز ولا بيتغير، داخل ومعشق ف صلب التاريخ والجغرافيا والسياسة والإقتصاد والأدب والفن والرياضة .. لخ، مجلد ولازق ف الأرض ومبيتحركش!
■ أوروبا سبق واتحررت من جمود الخطاب الديني بالتنوير الصريح والقرارات الشعبية والسياسية القوية بفصل الدين عن أمور السياسة والإقتصاد والتعليم والفن والأدب .. لخ، عشان كده الغرب دلوقتي بيقود العالم، ومعاه كل الشعوب اللي خدت نفس الدوا المر، هزات رعد نور التنوير!
ياللا يا مصريين، مستنيين إيه؟ الحل ف التنوير!
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.