ترحيب وإشادة من أسر شهداء ليبيا بقرية العور بسمالوط بإنتاج فيلم “السرب” الذى تدور أحداثه حول الضربة الجوية التى نفذها الجيش فى ليبيا ضد داعش بعد استشهاد 21 قبطيا ذبحا على يد داعش ،الفيلم من إنتاج شركة سينرجى ومن تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال، بطولة كل من: أحمد السقا والفنانة هند صبرى، ومنى زكى، ودياب، وكريم فهمى، وآسر ياسين، وشريف منير ومحمود عبد المغنى.
وأكدت الأسر على أن هذا الفيلم يوضح أن الدولة المصرية لا تنسى ابنائها ، وإنتاج هذا الفيلم يذكر العالم بما تعرض له الشهداء الاقباط على يد داعش ، ويعيد توثيق لرد فعل الدولة المصرية للثأر للشهداء .
وقال بشير، شقيق الشهيدين بيشوى وصموئيل اسطفانوس ” نقدر كافة الجهود التى تتم لتوثيق مذبحة الشهداء وقد شاهدنا برومو فيلم السراب الذي يمثل تجسيد للضربة الجوية ونشعر بالفخر لتوثيق السينما المصرية لمذبحة الشهداء وأن جميع الأسر فى اشتياق لمشاهدة هذا الفيلم الذي يوثق الضربة الجوية للقوات المسلحة التي أطفأت النيران داخل قلوب الشهداء عقب المذبحة ونحن جميعا نشعر بالفخر عندما نشاهد مثل هذه الأعمال الفنية وسبق موافقة المطرانية أيضا على فيلم لتوثيق رحلة الشهداء وحياتهم والتى أصدرت المطرانية بيانا بشأنه .
وقال والد الشهيد عصام بدار ” ان الشهداء الأقباط سوف يظلوا فخر وشهادة على إيمانهم المسيحي وأن الجميع يتذكر الضربة الجوية للثأر للشهداء ، وأن إنتاج فيلم هو أمر يسعد الجميع وخاصة أسر الشهداء وعرضه فى السينما سوف يجعل الجميع داخل مصر وخارج مصر يشاهد مثل هذه اللحظات التاريخية ويعد توثيق شهادة أبنائنا وتضحياتهم ، وهو عمل سيجد ترحيب من الجميع أن مصر لا تنسى ابنائها ، وهذا الفيلم يوثق ضربة للارهاب ويؤكد ان دماء المصريين غالية .
وتناول برومو الفيلم فى بدايته كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى أصدر من خلالها أمر بتنفيذ عملية نوعية بقصف مواقع داعش بمدينة درنة فى ليبيا، وظهر في البرومو، النجم أحمد السقا، وكل من شريف منير وآسر ياسين وكريم فهمى وأحمد حاتم، ودياب، ومحمود عبد المغنى، وأظهرت المشاهد بطولات القوات الجوية في القصاص لشهداء مصر فى ليبيا.
فيلم “السرب” يتناول الضربة الجوية التى نفذها الجيش فى ليبيا ضد داعش بعد ذبح 21 قبطيا على يد داعش ، إنتاج شركة سينرجى ومن تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال، بطولة كل من: أحمد السقا والفنانة هند صبرى، ومنى زكى، ودياب، وكريم فهمى، وآسر ياسين، وشريف منير ومحمود عبد المغنى.
وقال أحمد السقا “هذا الفيلم مصنوع بحرفية شديدة، يوثق لأحداث معينة قد تكون أحداثا سياسية اجتماعية.. نفتكر فخامة الرئيس لما قال هناخد حقنا، فعلا معداش 24 ساعة، نفسي الناس تشوف الفيلم”.أضاف: “عايز أشكر الجهات المعنية بهذا العمل، فهذا الفيلم روائي طويل، مستوحى من واقعة حقيقية، ويوثق أحداثا مرت بها مصر، أنا فرحان بالفيلم زي فرحة العيل الصغير”.
أكمل: “الصراحة أثناء التصوير شوفت حاجات كتيرة بحق وحقيقي على أرض الواقع، واللي أقدر أقوله: باسم الله ما شاء الله، إحنا جامدين جدًا”.
وقال أحمد نادر جلال مخرج الفيلم أن العمل يعد مسئولية جبارة كونه يتناول قصة شخصيات حقيقية قامت بأعمال بطولية على أرض الواقع وليست من وحى الخيال، وتابع:”مسئولية كبيرة جداً عليا ولابد أن أخرجهم في شكل يحدث تعاطف بينهم وبين الجمهور.. ولازم الجمهور يحس بيهم كونها شخصيات لحم ودم.. ربنا يقدرنا على المسئولية الكبيرة.
الجدير بالذكر انه فى 15 فبراير 2015، على ساحل مدينة سرت الليبية، نفذ أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، جريمة بشعة بحق 20 قبطيًا مصريًا، قاموا بذبحهم في مقطع فيديو بثه التنظيم بعنوان «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»، وتلونت مياه البحر بلون الدم، وفورا اقتصت القوات الجوية المصرية للشهداء الأقباط الذين نفذوا تلك العملية الخسيسة.