صرح الأستاذ الدكتور عبدالله الدهشان رئيس مجلس إدارة معاهد العبور، أن المعهد يتبنى مشروع تشجيع القراءة لكل الأطراف المتعاملين معه بالعناية اللازمة والكافية للاستفادة من الإمكانات المادية المتاحة لتعظيم الفائدة على المستوى القومي، والاستفادة من كافة المناسبات المحلية والدولية لنشر هذه الثقافة من خلال رؤية ورسالة للمعهد معلنة وواضحة وقابلة للتطبيق في هذا المجال .
حيث تعد القراءة وسيلة للحضارة والرقي ومصدر الوعي للمجتمعات فيها تتقدم الأمم وترتقي، فتمثل القراءة في أوساط الشباب ضرورة لاغنى عنها لأنها تمثل القوة الحيوية لبناء المجتمع وتطويره، إلا أنه وفي ظل التغير الذي نعيشه والذي أفرز عالم المعرفة والمعلوماتية أصبح من الضروري تشجيع الشباب عن القراءة بعد عزوفه عنها .
تكتسب القراءة في أوساط الشباب أهمية بالغة لما لها من تأثير إيجابي على حياتهم وعلى المجتمع فهى تعمل على زيادة مساحة الخيال للشباب وتزودهم بالقدرة على الإبداع والإبتكار، كما تساعدهم على تكوين خلفية جيدة عن مجالات الحياة مما يساعدهم ذلك على إتخاذ القرارات السليمة في حياتهم.
ويضيف الأستاذ الدكتور خالد البهنسي عميد معهد العبور العالى للإدارة والحاسبات ونظم المعلومات ، بأن معهد العبور تبنى مجموعة من السياسات المتجددة ضمن خططه السنوية من أجل تشجيع الشباب والمجتمع على الإهتمام بالقراءة ،واستفادت الشركات والمصانع والمؤسسات المجاورة من الخدمات الثقافية والمكتبية لتعظيم الاستفادة من الكتب المتاحة بمكتبة المعهد وتبادل الخبرات وتلبية الاحتياجات المجتمعية من الكتب والثقافات التقليدية والتكنولوجية ،فكان للمعهد دورا بارزا في فتح العديد من المكتبات داخل المصانع والشركات وإثراء بعض المؤسسات بنسخ من الكتب المتخصصة في مجالات متعددة .
وأكد الأستاذ الدكتور نشأت إدوارد ناشد وكيل معهد العبور العالى للإدارة والحاسبات ونظم المعلومات لشئون الطلاب ومنسق ومنفذ برنامج في دعم الإهتمام بالقراءة ، أن من أهم الأدوار التي يتبناها المعهد هو الدور البالغ والحيوي لافادة اكبر عدد ممكن من الأفراد بداخل وخارج مصر فاهتم المعهد بالباحثين العرب وأصبح لنشاط المعهد الثقافي والعلمي عنوان واضح فى المحافل الثقافية والعلمية وقام المعهد بفتح المكتبات لكثير من الباحثين من كافة الجامعات الجزائرية بدولة الجزائر الشقيق على سبيل المثال وليس الحصر.
ومن الجوانب الإنسانية في زمن الكورونا أن المعهد قد قدم لغير المصريين المهتمين بالقراءة في ظل تحقيق سياسة المعهد وتنفيذا لخطته السنوية بضرورة تشجيع القراءة في ظل الظروف الغير متوقعة ،ومنها على سبيل المثال عناية المعهد بالأفراد العالقين من دولة اليمن الشقيق في فترة تواجدهم بمصر لعدم وجود طيران مدة تزيد على خمسة أشهر، وهي مدة الحجر الصحي التي تبنتها مصر في الموجة الأولى من زمن الكورونا وتوقف الطيران عن القيام بأي رحلة له للعديد من البلدان .
وكذلك كان لأعضاء هيئة التدريس بالمعهد دورا بارزا في نشر الثقافة الورقية والالكترونية من خلال أبحاثهم العلمية المنشورة في مختلف أنحاء العالم ،وكان للمعهد السبق في نشر ثقافة القراءة وسط الفئات المجتمعية المختلفة وفي كافة الانشطة والمعلومات بنقل خبراتهم العلمية والعملية للوسط المحيط بهم مهما تباعدت أطرافه ، وتشجيع طلابنا وأسرهم على القراءة والدخول في مسابقات وأنشطة مجتمعية مرتبطة بالثقافة بشكل عام والقراءة بشكل خاص ، وستظل المبادرات التي يهتم بها معهد العبور تحمل الكثير من الاستمرارية والمفاجآت والتميز واخيرا تبقى القراءة سيدة العلم ومفتاح المعرفة وعنوان لكل رقي وتطور .
ومن المعروف أن معهد العبور العالي للإدارة والحاسبات ونظم المعلومات، التابع لوزارة التعليم العالي ويخدم إقليميا محافظة الشرقية والقليوبية والمناطق المجاورة لهم ، وهو من المعاهد الحاصلة على شهادة ضمان الجودة والإعتماد من هيئة ضمان الجودة والإعتماد ، ويهتم من خلال مجلس إدارة متميز بالجانب الثقافي والمطالعة لكافة الفئات العمرية داخل المنطقة الجغرافية للمعهد وخارجها .