تحية طيبة .. وشكر جزيل لسيادة الرئيس الإنسان القائد / عبد الفتاح السيسي على مداومتكم لتهنئة الأقباط ومسيحي مصر والعالم بعيد “الميلاد المجيد”، بالرغم من صلاة قداسة البابا تاوضروس الثاني صلاة قداس العيد بالدير في وادي النطرون نظراً لظروف جائحة كورونا وتطبيق الإجراءات الاحترازية إلا أن سيادتكم حرصتم على التهنئة من خلال الفيديو كونفرانس ففي كل تهنئة مثل هذه المناسبات وغيرها تقدمها للمسيحيين والمسلمين تكون نابعة من القلب فالإنسانية التي خلق الله عليها الإنسان تتمتع بفيض المحبة وحقوق وكرامة الإنسان فأنتم تقدمون مشاعركم الصادقة على أرض الواقع فهذا يعني للجميع المفهوم الحقيقي للقائد الواعي الراعي الذي يدرك كيف يقوي ويحافظ على روابط وحدة النسيج لشعب مصر المباركة المحتضنة للعائلة المقدسة , فحقاً كقائد إنسان عرفتم أن وحدة نسيج الشعب هو ما يعتز به المصريون , ولا تمييز بينهم على أساس الهوية الدينية.
هذا أعطى ويعطي رسائل هامة جداً للعالم كله الصديق والغير صديق والأعداء ولكل مسئول المعنى الحقيقي لمفهوم المواطنة ووحدة النسيج بالعمل على أرض الواقع لا شعارات.
كما أوضح أن تضافر الجهود والتعاون معاً لتحقيق أعلى درجات حقوق وكرامة الإنسان لابد من فتح كل نوافذ المواطنة دون تفرقة أو تحيز لزيادة حقوق وكرامة الإنسان وبناء كل جسور المواطنة التي أصابتها عوامل التعرية التي أتت غريبة على مجتمعنا المصري الأصيل , نعم تحية وشكر لسيادتكم لأنكم قيادة حكيمة ترى لا تحقيق للأمان إلا في توافر المحبة بين الجميع والتخلي عن الأنا ونحن وتحقيق أعلى درجة من جودة نسيج وطننا الغالي وتهنئتكم ترسخ الفرح في القلوب فيعيش الناس في سلام فيعم الخير وتزداد البركات , ونحن نعيش أفراح عيد الميلاد نترنم مع الملائكة قائلين “المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة” مصلين لله القادر على كل شيء أن يرفع الوباء وكل مكائد عدو الخير ويحفظ مصر شعباً وقيادات وللعالم لمعرفة طريق الحق والحياة الأبدية كما نطلب أن يحمي جيشنا الباسل الساهر لحفظ سلامة أراضينا وأمنها الخارجي والداخلي، وكذلك الشرطة الساهرة على تأمين وأمن وسلامة المواطن والشعب والمؤسسات فالجيش والشرطة لهم منا كل التحية والتقدير على ما يبذلونه نحو مشاركتهم لنا في شتي النواحي الاجتماعية وحياتنا المعيشية والمعاشة بمشاركة فعالة مع السيد القائد رئيس الجمهورية كل عام وأنتم بخير وسلام .