قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه وفد من الخبراء والمتخصصين بتفقد الأراضي المخصصة للتوسع الأفقي بمنطقة الساحل الشمالي وجنوب الضبعة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية التوسع الأفقي وعمليات الحصر التصنيفي التفصيلي لها للتأكد من صلاحية الأراضي للزراعة وتحديد التركيب المحصولي لها .
ويتابع القصير بنفسه الأعمال من موقع الأراضي، وأكد على أهمية إجراء هذا الحصر كخطوة أولى لأن الدولة سوف تنفق
المليارات من الجنيهات على هذا المشروع القومي الهام الذي يستهدف استصلاح وزراعة أكثر من 500 ألف فدان سوف تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في سد جانب من الفجوة الغذائية في المحاصيل الاستراتيجية .
وأكد القصير، أن هناك خبراء من وزارة الزراعة المتخصصين فى هذه العمليات سواء من هيئة التعمير أو مركز بحوث الصحراء أو معهد الأراضي التابع لمركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى الاستعانة بالخبراء من جامعتى القاهرة والإسكندرية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوسيع دائرة الخبراء للوصول إلى نتائج أكثر دقة.
وأكد القصير، أن هناك متابعة مكثفة لهذا المشروع من السيد رئيس مجلس الوزراء ولكل المشروعات التي تستهدف الأمن الغذائي.
وأضاف أن جهود الدولة الحالية في مجال تدعيم مشروع تحديث منظومة الري والبحث عن محاور متعددة لإيجاد مصادر للمياه مثل معالجة مياه الصرف الزراعي تستهدف جميعها توفير المياه اللازمة للتوسع الأفقي سواء في سيناء أو الساحل الشمالي الغربي والوادي الجديد أو جنوب الوادي وتوشكى وغيرها من المناطق المستهدفة للتوسع فيها .