قال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، أن مشروع قناة السويس الجديدة، يغطي احتياجات مصر لاستيعاب متطلبات التجارة الدولية، لمدة 10 سنوات قادمة، وهي تمثل نظرة مستقبلية للبلاد.
وأضاف “مميش”، خلال حوار مع اتحاد طلاب جامعة الفيوم، منذ قليل، أن قناة السويس الجديدة أثناء تنفيذ المشروع، كانت تستهدف نظرة مستقبلية، وأصبحت كل أنواع السفن والتجارة العالمية تمر من قناة السويس، والتي تعد العامود الفقري للإقتصاد المصري.
وأوضح “مميش”، أن قناة السويس مؤمنة جدا، وأنها لم تتعرض لأي أحداث على الرغم من الأحداث التي تمر بها المنطقة المحيطة، لافتا إلى أن أحد القادة الألمان، خلال زيارة له لقناة السويس، أخبرنا بأن الحفاظ على قناة السويس، يؤدي للحفاظ على مصر من أي مطامع خارجية.
ولفت “مميش”، إلى أن اختيار التوقيت المناسب لطرح فكرة تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، كان عامل أساسي في نجاح الفكرة، وقال: إختيار الوقت المناسب لطرح أي فكرة عليه عامل أساسي لقبول الفكرة وتنفيذها بشكل عام.
وردا على سؤال أحد الطلاب، عن خطط تطوير قناة السويس في المستقبل، قال “مميش” أن قناة السويس قابلة للتطوير في المستقبل، وطالما هناك تطوير في صناعة السفن، لا بد أن يكون لدينا خطط تطوير للقناة، لاستيعاب كل جديد في تطوير السفن.
وقال إن جميع المواطنين استردوا أموالهم الخاصة بتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، بالكامل، وفي الموعد المحدد، تم وضع الأموال في حسابات المواطنين، لافتا إلى أن وزير المالية وقتها، طلب مننا أن يتم استخدام 34 مليار جنيها من الأموال التي تم جمعها من المواطنين، وحجز 30 مليار جنيها كإحتياطي نقدي لمواجهة أي تحديات مفاجئة.
ولفت “مميش”، إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة، عمل فيه 50 ألف عامل مصري، وتم تنفيذه بأيدي مصرية خالصة، وطالب أحد طلاب اتحاد جامعة الفيوم، الفريق “مميش”، بأن يتم توفير منح للطلاب بجامعة الفيوم بأكاديمية ناصر، للتعرف على هذه الانجازات وكيفية تحقيقها.