استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة و السكان موقف لقاحات فيروس كورونا المستجد والتي حصلت على موافقة الطواريء من منظمة الصحة العالمية، موضحة أن لقاح “سينوفارم” الصيني أجرى عليه ٩ تجارب بحثية واعتمد بدول (الإمارات، البحرين، الصين)، وتم إجراء ٧ تجارب للقاح “فايزر” واعتماده من قبل ٧ دول، وتم إجراء ١٠ تجارب للقاح الروسي واعتماده بدولة واحدة، كما تم إجراء ٥ تجارب على لقاح “مودرنا” واعتمدته أمريكا، مشيرة إلى أن تلك اللقاحات تم تصنيعها وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية وتنقسم إلى نوعين هما: لقاحات معطلة تعتمد على الفيروس المعطل، ولقاحات حية تعتمد على فيروس نشط يتم إضعافه.
وفيما يخص آخر مستجدات اللقاح بمصر، أشارت الوزيرة إلى أن الاختيار الأمثل للقاح الصيني “سينوفارم” الذي استقبلت مصر أولى دفعاته في ١٠ من ديسمبر الجاري، تم من خلال لجنة تضم ممثلين من الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، ووزارة التعليم العالي، وهيئة الدواء المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، موضحة أن اللقاح يخضع ل ٤ أنواع من التحاليل بعد استلامه، وتتم بشكل دقيق من خلال معامل هيئة الدواء المصرية وتستغرق أكثر من أسبوعين.
كما استعرضت الوزيرة آلية توزيع اللقاح بمصر، من خلال توفير مراكز صحية بكل محافظة للتطعيم باللقاحات، وتشمل مسارات تلك المراكز منطقة إرشادية لتوعية الفئات المستهدفة بالتطعيم كأولوية، ومنطقة إدارية لمراجعة البيانات وتسجيلها على المنظومة الخاصة بالتسجيل للقاحات، وغرفة موافقة مستنيرة يتم بها اطلاع الأشخاص على جميع الشروط، وغرفة للتطعيم، ومكان مخصص لحفظ اللقاح، وكذلك عيادات لمتابعة المواطنين الذين تم تطعيمهم، حيث يتم أخذ اللقاح على جرعتين بينهما ٢١ يوميًا بنفس المركز، مشيرة إلى تخصيص خط ساخن لتلقي الاستفسارات والشكاوى الخاصة بعملية الحصول على اللقاح.
ذكرت الوزيرة، أن الأولوية في توزيع اللقاح ستكون للفئات المستحقة تباعًا وهم الأطقم الطبية بمستشفيات العزل، والصدر، الحميات، بالإضافة إلى مرضى الأورام، ومرضى الفشل الكلوي، وأصحاب الأمراض المزمنة من كبار السن، ومرضى القلب والأوعية الدموية، من خلال الاعتماد على قاعدة بيانات مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، ونفقة الدولة، والتأمين الصحي، كما شددت على ضرورة عدم تراخي تلك الفئات في اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية حتى بعد الحصول على اللقاح.
جاء ذلك خلال ما استعرضته الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الوضع الوبائي و مستجدات فيروس كورونا المستجد في مصر مقارنة بدول العالم وذلك بعد مرور عام على الجائحة في العالم .