في إطار الدعم المعنوي توجه نائب الإسكندرية، الدكتور نشأت متري عضو مجلس الشيوخ والنائب وجيه ظريف عضو مجلس النواب، إلى زيارة مصابي حادث منطقة الورديان بالإسكندرية الذي أسفر عن طعن 3 أقباط على يد مسجل خطر، وأدى إلى وفاة أحد الضحايا وإصابة الآخرين، وخلال الزيارة سمع النواب من المصابين ما حدث وسعى النواب في تقديم الدعم للمصابين ومتابعة حالتهم الصحية والتأكد من تلقيهم الرعاية اللازمة.
وقال النائب نشأت مترى عضو مجلس الشيوخ، في تصريح خاص لـ”وطني”، إنه يتابع ملابسات القضية ويتابع التحقيقات حتى يعود الحق لأصحابه ويعاقب مرتكبي الجريمة بأقصى العقوبة، لأن تلك الحادثة لا تدين شخص بذاته بل تدين أمن قومي، لأن ما حدث يُعد اعتداءً مع سبق الإصرار دون وجه حق، لذلك يجب التعامل مع الجناة بشدة وحسم حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه انه فوق القانون لأننا نعيش في دولة لها مظلة قانونية قوية يخشاها الجميع، وليس في غابة القوي يأكل الضعيف لذلك نحن ننتظر استكمال التحقيقات وكلمة القضاء العادلة.
وأشار النائب نحن شعب على قدر من الوعي، إلى أننا خضنا العديد من تلك القضايا وتغلبنا عليها بوحدتنا وتماسك شعبنا الذي يدرك قيمة الوطن الذي يعيش فيه ويتمتع بكافة حقوقه.
كما أشار عضو مجلس الشيوخ في تصريحه:”نحن نثق في نزاهة الأمن وندرك أن التحقيقات ستسير بشكل عادل، لأن القانون هو السائد وجميعنا من نواب وشعب نقدم الدعم الكامل للحكومة حتى تستطيع أن ترى جميع ملابسات القضية”.
ويطالب النائب أهالي الضحايا والمصابين أن يتحلو بالصبر، لأننا جميعا ندعمهم وندرك مدى استيائهم مما حدث، ولكننا نعيش في دولة يحكمها قانون نزيه سوف يعمل بكل جهده حتى يعود الحق لأصحابه.
ومن جانبه، قال وجيه ظريف عضو مجلس النواب، إن ما حدث فعل مسيء ولكن الأمن قام بالسيطرة على الموقف والقبض على الجناة وحرص على تهدئة الوضع واستقرار المنطقة بعد الحادث.
وأشار “ظريف”، في تصريح خاص لـ”وطني”: “نحن ندرك نزاهة الأمن الذي واجه الكثير من القضايا الصعبة ونجح في تحقيق العدل لذلك نحن نأمل أن يعاقب الجناة بأقصى العقوبات حتى يهدأ الوضع ويرجع حقوق المجني عليهم ويدركون أنه يوجد قانون رادع يدافع عنهم.”