أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس Jean Castex –بحسب فرانس24- إنهاء تدابير الحجر الصحي في 15 ديسمبر كما كان مقررًا، مع فرض حظر تجول ليلي يشمل ليلة رأس السنة، ابتداء من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحًا.
أعلنت فرنسا الخميس رفع تدابير الحجر الصحي العام في 15 ديسمبر كما كان مقررا، لكنها ستفرض حظر تجوّل ليليا يشمل ليلة رأس السنة، في وقت يتدهور الوضع الصحي المرتبط بوباء كوفيد-19 في أوروبا ويصبح “مقلقا” خصوصا في ألمانيا.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أن فرنسا ستخرج بحذر من العزل المفروض منذ ستة أسابيع، في 15 ديسمبرعبر إلغاء منع التنقل لكنها ستفرض بدءا من الثلاثاء المقبل حظر تجوّل اعتبارا من الساعة الثامنة مساء كل يوم بما في ذلك ليلة رأس السنة، مستثنيًا ليلة عيد الميلاد.
وأكد الوزير أن إعادة فتح المراكز الثقافية مثل المتاحف ودور السينما والمسارح، ستؤجل ثلاثة أسابيع على أن تتمّ “إعادة تقييم الوضع في السابع من يناير/كانون الثاني”.
ومنذ 30 أكتوبر، يعيش سكان فرنسا مرحلة إغلاق ثانية، بعد تلك التي فُرضت في الربيع واستمرّت قرابة شهرين.
وعندما أُعلن هذا القرار، كانت فرنسا تسجّل 60 ألف إصابة في اليوم وحدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آنذاك عتبة خمسة آلاف إصابة في اليوم لرفع العزل. إلا أن البلاد سجّلت الأربعاء 14595 إصابة، وفق الأرقام الرسمية، وهو أعلى عدد سُجّل منذ 25 نوفمبر.
وتخشى حكومة فرنسا ألا يكون معدّل العدوى منخفضا بما فيه الكفاية في فترة الأعياد الحساسة، عندما تتزايد اللقاءات العائلية ما يثير خطر ارتفاع الإصابات بشكل حاد. والقلق يتزايد أيضا في دول مجاورة.