في إطار فعاليات حملة الـ16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة التي يطلقها المجلس القومي للمرأة، نظم المجلس ندوة بعنوان “المرأة تتصدى للعنف”، أدارتها الدكتورة رانيا يحيى عضوة الجلس ورئيسة قسم فلسفة الفن وعلومه بالمعهد العالي للنقد الفني.
بحضور النائبات مايسة عطوة، و هند رشاد، والكاتبة الصحفية الكبيرة نوال مصطفى، والكاتبة الصحفية هبة باشا بمقر أكاديمية الفنون.
عرضت الدكتورة رانيا يحيى دور المجلس القومي للمرأة في مناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة، وذكرت الجهود الحثيثة للمجلس في هذا الاتجاه، واستعرضت أبرز الحملات التي أطلقها المجلس فى هذا الإطار، كما عرضت دور وحدات مناهضة العنف في الجامعات، و جهود مكتب شكاوى المرأة وفروعه بالمحافظات .
فيما أكدت النائبة مايسة عطوة ضرورة الاهتمام بالأسرة والتنشئة والمساواة بين الأبناء ، وأهمية تناول الأعمال الفنية لقضايا المرأة وخاصة مشاريع طلاب أكاديمية الفنون، كذلك تناولت في كلمتها التحرش وآثاره.
فيما تحدثت الكاتبة نوال مصطفى عن ملف السجينات وضرورة حماية أسرهن وأطفالهن جراء هذه العقوبات، كما أشارت إلى أهمية التمكين الاقتصادي لحماية المرأة من الوقوع في منطقة الخطر والحرمان من الاستقرار الأسري، ولفتتت إلى ضرورة إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة كوسيلة تساهم في حماية المرأة من كافة أشكال العنف، فضلاً عن ضرورة وجود عقوبات بديلة.
وأشارت النائبة هند رشاد، إلى أهمية التعليم والثقافة باعتبارهما قاطرتا التقدم للمرأة ومصدر الحماية والدعم الحقيقي من العنف، أيضاً تحدثت عن الثقافة المجتمعية المغلوطة وضرورة مواجهتها من خلال التشريعات تحت قبة البرلمان.
وختمت اللقاء الكاتبة هبة باشا، حيث أثارت عدد من القضايا منها الزواج المبكر والحرمان من الميراث، وختان الإناث وتشديد العقوبات على مثل هذه القضايا الملحة، كما أشارت للكود الأخلاقي وأهميته في وضع معايير ومحاذير لتجريم إهانة المرأة في الدراما وغيرها.
كما اقترحت أن تقوم الأكاديمية بعمل مهرجان تحت اسم “سينما الموبيل” يعمل على توصيل رسائل توعوية بسيطه داخل المجتمع وذلك ايمانا منها بدور الفن والدراما في التأثير على المجتمع من خلال الدراما.