رحب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء برئيس شركة سيمنز للتنقل ومرافقيه بمقر مجلس الوزراء، مؤكداً أهمية هذا الاجتماع في إطار حرص الحكومة المصرية البالغ على التعاون مع الشركة في مجال التنقل، والبناء على التعاون المميز بين مصر والشركة في مشروعات الطاقة.
عرض مدبولي تفاصيل مشروع النقل الكبير، الذي يتم بحث فرص التعاون من خلاله، والخاص بمشروع القطار الكهربائي السريع، الذي سيربط بين العلمين الجديدة والعين السخنة، مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكداً أنه أهم مشروعات النقل التي تحرص الدولة على تنفيذها، معرباً عن ثقة الدولة المصرية فيما تملكه الشركة الألمانية من تكنولوجيا في هذا المجال، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في لقائه مع رئيس شركة “سيمنس” العالمية.
شدد رئيس الوزراء على أن هناك محددات واضحة تعدُ الحاكم الرئيسي للاتفاق على أي تعاون مع أية شركة لتنفيذ أحد المشروعات، ويأتي في مقدمة هذه المحددات عنصر التكلفة، من خلال التوصل إلى عرض مالي مناسب، إلى جانب عنصر الوقت، بوضع برنامج زمني للتنفيذ يتم الالتزام به، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يؤكد الرغبة في التوصل إلى اتفاق، وتلك المحددات هي الفيصل
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مع مايكل بيتر رئيس شركة سيمنز للتنقل، بحضور المهندس كامل الوزير، وزير النقل، ومسئولي وزارة النقل والشركة.