صباح الخير يا مصر.. حتى متى أظل واقفاً، أسير في مكاني؟ حتى متى سأبقى هكذا طفلاً في إيماني؟ كم من مرة نويت ولم أفعل، كم من مرة وعدت ولم أوف
وأعود اليك، فأراك لم تغفل، تحنو علي تماما مثل الأب.. أصلي اليوم يا أبويا السماوي أن لا توبخني بسخطك ولا تؤدبني بغيظك.. ليست في جسدي صحة من جهة غضبك. ليست في عظامي سلامة من جهة خطيتي.. لان اثامي قد طمت فوق راسي. كحمل ثقيل اثقل مما احتمل. لا تتركني يا رب. يا الهي لا تبعد عني. اسرع الى معونتي يا رب يا خلاصي.