اتفق بيت العائلة المصرى والعائلات بقرية البرشا مركز ملوي بالمنيا ،عقد لقاء موسع تحت عنوان “لم الشمل” ربما يعقد غدًاحسب الاتفاق، و سيكون بحضور رجال الدين المسيحي والاسلامى وكبار العائلات وبيت العائلة ولجنة المصالحات ، وممثلي القيادات التنفيذية.
ويهدف اللقاء إلى احتواء الأوضاع وإعادة الهدوء للقرية بالمصارحة والمكاشفة ، لغلق الباب أمام الفتن الطائفية وتهديد سلام التعايش المشترك بين أبناء القرية منذ زمناً طويلاً.
وسوف تتناول الجلسة كلمات الرفض لاى إساءة للأديان أو اى اعتداء على الأخر ، والتأكيد أن خطأ أى فرد لا يمكن أن يكون سبب في تهديد سلامة قرية لاسيما العلاقات الطيبة بين الأقباط والمسلمين واحترامهم للأديان والعقائد ، وأنه أيضا أن خطا فرد لا يعنى العقاب الجماعي لمواطنين ليس لهم أي ذنب.
ومن المقرر أن تقدم الكلمات اعتذار من الجانبين دون الدخول في أى شروط على أى طرف حسب ما أكد أحد مصادر القرية ، وان اللقاء لا يسمى صلح عرفي كما هو معروف سابقا ولكن لقاء ” لم الشمل ” لإزالة الاحتقان وعودة المحبة والسلام بين أبناء القرية ، وأن ما ينشر عن تهجير لاى أسرة أمر مرفوض و غير قابل للنقاش .
ويذكر أنه تواصل قوات الأمن تأمين قرية البرشا ، وسادة حالة من الهدوء داخل القرية منذ أحداث مساء الأربعاء ، في حين مازال هناك أكثر من 150 شخصا محبوساً على ذمة التحقيق ، وأكد المحامون انه حتى الان لم يقدموا للنيابة ، وانه مازالت الشرطة تقوم بالتحقيق والفرز ، بينما تم الإفراج عن والد الشاب المتهم بنشر تعليق مسيء للدين وأيضا عمه وعاد لمنزله بالقرية ، ويجد والد الشاب وأسرته دعم جيرانه المسلمين الذين قاموا بحمايتهم من الاعتداء يوم الأربعاء.–