عقب سفيند أولينج، سفير الدنمارك بمصر، على المرحلة الثانية من اتفاقية مشروع سفيير مع مصر بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة، حيث أعرب عن سعادته بإطلاق المرحلة الجديدة من المشروع لمكافحة الاتجار والهجرة غير النظامية مع المنظمة الدولية للهجرة.
وقال السفير أولينج: إن الاتفاقية تسلط الضوء على أولوياتنا الدنماركية واستراتيجيتنا للتعاون الإنمائي والعمل الإنساني وهي دلالة على الجهود المشتركة بين مصر والدنمارك لتعزيز حماية المهاجرين.
كانت سفارة الدنمارك بمصر والمنظمة الدولية للهجرة قد وقعتا اتفاقية لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع سفيير بالشراكة مع الحكومة المصرية، وبالتعاون مع مؤسسات أخرى، مثل اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
يهدف مشروع “سفيير” إلى توسيع وتعزيز الاستجابة الوطنية في إدارة الهجرة مع حماية ومساعدة ضحايا الاتجار والمهاجرين المعرضين لخطر الاستغلال في مصر على أساس نهج قائم على الحقوق.
كما يوفر المشروع الجديد أيضًا موارد لدعم قدرة الحكومة المصرية على تحديد تحديات الهجرة غير النظامية ومواجهتها والاستجابة لها والتصدي للجرائم المتعلقة بالهجرة.
وقد أحرزت الحكومة المصرية تقدمًا في إدارة الهجرة والسيطرة على الهجرة غير النظامية من مصر وإليها، فقد تم مؤخرًا إدراج الهجرة كأحد الأعمدة الرئيسية لرؤية البلاد لعام 2030. وسوف يدعم زخم هذا الإدماج تعزيز الحماية وتعزيز القدرات المؤسسية لضمان الهجرة الآمنة والإنسانية والمنظمة للجميع.
وقد أعرب السيد لوران دي بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بمصر عن امتنان المنظمة للتعاون مع مصر ودعم حكومة الدنمارك في تعزيز إدارة الهجرة والتصدي للجرائم ذات الصلة مع حماية حقوق المهاجرين وضحايا الاتجار بالبشر. وقال إن المرحلة الجديدة من مشروع سفيير ستساهم في تحقيق هذا الهدف وتعزيز الشراكة مع نطاق جعل الاستجابة فعالة لصالح الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، والتي ساءت ظروفها أكثر بسبب الأزمة المرتبطة بـ كوفيد19.
يدعم مشروع سفيير تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030. كما أنه يتماشى مع جدول أعمال الأمم المتحدة 2030، وتحديداً أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الهدف 8: العمل اللائق والنمو الاقتصادي؛ الهدف 10: الحد من عدم المساواة؛ الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية والهدف 17: الشراكة من أجل الأهداف. وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع من قبل المنظمة الدولية للهجرة بمصر، وتستند المرحلة الجديدة من المشروع إلى الإنجازات التي تم تحقيقها في المرحلة الأولى.