تقديم الدعم النفسي الاجتماعي لمرضى السرطان خاصة السيدات المصابات بسرطان السيدات.. يعد هذا الهدف الأساسي الذي سعت إليه الشابة المبدعة الاجتماعية جيهان عبد الفتاح، من خلال مشروعها بينكي الذي تحول من مجرد فكرة إلى مؤسسة مشهرة من وزارة التضامن الاجتماعي وذلك بعد أن تلقت “جيهان” التدريب في مدرسة ابتكار خانة أول مدرسة محلية للإبداع وريادة الأعمال في مصر والوطن العربي.
وقد حصلت “جيهان” على جائزة مالية قدرها ثلاثين ألف جنية مصري من وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبين مدرسة ابتكار خانة لتقديم 10 جوائز مالية لخريجيّ ابتكار خانة من بينهم أربعة شباب مبدعين اجتماعيين خريجيّ الدفعة الأولى من مدرسة ابتكار خانة، ومنهم الشابة المبدعة الاجتماعية جيهان عبد الفتاح، وذلك عن مشروعها “بينكي” لدعم مريضات سرطان الثدي.
وخلال السطور القادمة سوف نستعرض سويًا المزيد عن مشروع “بينكي” وكيف أثر التدريب الذي حصلت عليه جيهان في ابتكار خانة على تطور المشروع، وما الذي قالته معالي وزيرة التضامن عن أفكار الشباب خريجيّ مدرسة ابتكار خانة.
“بينكي”.. يتحول من مجرد فكرة إلى مؤسسة مشهرة بعد التدريب في “ابتكار خانة”
تتحدث جيهان عن فكرتها قائلة أن مشكلة قلة الدعم النفسي المقدم لمريضات سرطان الثدي في مصر، ولأن الدعم النفسي يسرع من عملية الشفاء بـ 60 %، أقوم من خلال مشروعي “بينكي” بتقديم مجموعة من الخدمات والأنشطة المتكاملة التي تساعد في تحسين الظروف النفسية والجسدية لمريضات السرطان لمساعدتهم في الرجوع إلى جودة الحياة ما قبل المرض.
وأضافت كما أقوم بزيادة الوعي عن أهمية الصحة النفسية و تدعو إلى إدماج الدعم النفسي في بروتوكولات العلاج لمرضى السرطان، وخلال فترة التدريبات، إستطعت إشهار مؤسسة بينكي كما قمت بعقد أكثر من 10 شراكات.
بيبرس: ابتكار خانة تقوم بعقد شراكات وعمل تشبيكات لتوفير فرص لكل خريجيها لتنفيذ مشروعاتهم
وأكدت الدكتورة إيمان بيبرس بأن ابتكار خانة تؤمن بشعار ابتكار خانة أول مدرسة محلية للإبداع الاجتماعي هو لا تترك أحد خلفها No one left behind لأنها تؤمن في كل مشارك/ة ينضم للمدرسة ويلتزم بمعايير المدرسة ومتطلباتها، وأي متدرب/ة مكثوا 8 أشهر داخل المدرسة وأصبح مؤهل ليكون خريج من المدرسة هو مر بكل المراحل التي يجب أن يمر بها بدءاً من دراسة مشكلته وتحليلها ووضع حلول واضحة لها ودراسة فئته المستهدفة والمناطق التي سوف يعمل بها انتهاءاً بكتابة خطة عمل لمشروعه حالية ومستقبلة ووضع ميزانية بخطة واضحة، لذلك فهي تفخر بكل خريج من مدرسة ابتكار خانة، ولذلك تقوم ابتكار خانة بعقد شراكات وعمل تشبيكات لتوفير فرص لكل خريجها لتنفيذ مشروعاتهم ومن هنا جاء بروتوكول التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم 10 جوائز مالية لعشرة من الخريجين لتنفيذ مشروعاتهم تحت رعاية واشراف ابتكار خانة.
جيهان: بعد ابتكار خانة بقى عندي القدرة على إدرة المؤسسة الخاصة بيا
أما عن الاستفادة التي حققتها الشابة المبدعة الاجتماعية/ جيهان عبد الفتاح من التدريب في مدرسة ابتكار خانة، فتقول: “أنا لما جيت ابتكار خانة اكتشفت ان كان ناقصني حاجات كتير، ومن شهر يوليو وحتى شهر ديسمبر 2019 أصبحت قادرة على عمل المؤسسة واشهارها، ومكنش هيتعمل ده الا من خلال وجودي في ابتكار خانة اللي اتعلمنا فيها ازاي نحدد الفئة المستهدفة ونخطط للمشروع وتحديد المشكلات وكيفية حلها ودراسة السوق والتشبيك، باختصار بعد التحاقي بمدرسة ابتكار خانة، بقى عندي القدرة على إدارة المؤسسة الخاصة بيا”.
وزيرة التضامن تشيد بأفكار جميع الشباب ولذلك تقرر منح 10 جوائز مالية لخريجيّ ابتكار خانة
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج خلال لقائها بخريجي الدفعة الأولى وعددهم ثمانية أنها سعيدة جداً بأفكار هؤلاء الشباب من خريجي الدفعة الأولى لأنه شباب يبدع بأفكاره ويبحثها ويتعلمها وكلها أفكار مبتكرة جداً مثل ما قدمه أحد الخريجين من فكرة الدعم النفسي وأخر فكرته عن كيفية استغلال الزيوت الامثل، ولذلك فمنهجية التفكير والابداع تأتي قبل أي عمل وذلك ما تقوم به ابتكار خانة.
وقد أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه نظراً لأن كل أفكار الثمانية خريجين مميزة جداً وكلهم على مستوى عالي من التدريب والكفاءة، ونظراً لأن المسابقة التي نظمتها ابتكار خانة فاز فيها أربعة خريجين فقط، فقد أعلنت بأن وزارة التضامن الاجتماعي سوف تتبنى الأربعة الخريجين المتبقيين وسوف تقدم لهم جائزة مالية قيمتها 30 ألف جنيه، أسوة بباقي الخريجين، إلى جانب تقديم جوائز مالية لستة خريجين جدد، بإجمالي 10 جوائز مالية تقدم من وزارة التضامن لابتكار خانة.