نظم متحف رشيد الوطني التابع لقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع مؤسسة دمنهور الثقافية، وبرعاية اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، فعالية تدريبية بمكتبة دمنهور العامة، بعنوان “جولة في علوم المتاحف والآثار”، وذلك بمشاركة طلاب وخريجي الآثار والإرشاد السياحي، وسط الالتزام بالاجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد.
تم تدريب الطلاب على أيدي نخبة متخصصة من الباحثين والعاملين في مجال السياحة والآثار، وبمشاركة الدكتورة عبير قاسم رئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب بجامعة دمنهور، والتي تحدثت عن فن المتاحف من خلال التطبيق على قطع الفسيفساء، كما أوضحت علوم المتاحف وأنواعها وطرق العرض المختلفة وآلياته وأهم التجارب المتحققة النوعية الرائدة وعلاقة الفسيفساء بالعرض المتحفي بوصفها مصدرًا هامًا من مصادر التاريخ، وقد أشاد الحضور بمحاضرتها الرائعة وأسلوبها المتميز في العرض والمناقشة وطرح الأفكار الجديدة غير التقليدية خارج نطاق الدراسة التقليدية من خلال الخبرات الحياتية والمعايشة المستمرة لأحدث طرق العرض المتحفي العالمية.
كما تناولت المحاضرة الثانية عن أثر الحضارة المصرية القديمة على الحضارة الإسلامية ألقاها الدكتور كريم حمزة “الباحث والحاضر في الآثار الإسلامية” ودارت حول مجالات علم الآثار وعلاقته بالعلوم المختلفة وكيف نقرأ الأثر وكيف نقدم تاريخنا للآخر.