يصل ماراثون انتخابات مجلس النواب بكفرالشيخ خلال ساعات قليلة إلى محطته قبل الأخيرة يومى السبت والأحد القادمين لتعلن اللجنة المشرفة على الانتخابات بكفر الشيخ خوض 20 مرشحا للجولة الاخيرة فى الاعادة ويخفق 130 مرشحا.
حيث يتنافس 150 مرشحا على نظام الفردى و9 مرشحين قائمة فى 4 دوائر انتخابية على مستوى ال10 مراكز و3 مدن في محافظة مترامية الأطراف.
فى الدائرة الأولى كفر الشيخ وقلين يتنافس فيها 49 مرشحا لاختيار 3 فائزين فى نهاية الجولتين الأولى والثانية ومن أقوى المرشحين البارزين فيها الصحفى أحمد طنطاوى ابن مدينة قلين وهو صوت الشباب وتحت قبة البرلمان ونائب سابق في الدورة المنتهية من أيام وله شعبية بين الشباب واستطاع من خلال دعايته المترجلة في شوارع مدينة كفرالشيخ سواء على الكافيهات أو المحال التجارية والوحدات السكنية والأحياء الشعبية ان يغرد منفردا على قمة المنافسة ويأتي من حيث الشعبية الشبابية المهندس باسم حجازى فى المرتبة الثانية ويعتمد على اصوات قريته واصوات شباب المهندسين نظرا لفوزه فى انتخابات نقابة المهندسين الأخيرة ويملك دعاية انتخابية كبيرة في شوارع مدينة كفر الشيخ ومداخل القرى.
ويقترب يوما بعد يوم ياسر منير ابن قرية المرازقة مركز قلين والبرلمانى السابق من منافسة اهل القمة ليدخل الاعادة وهو ممن يشار اليهم بالبنان انهم الاقرب للمواطن ولكل ذي حاجة او طلب عند المسئولين
كما يمتلك المقدم حسام عزت يونس شعبية مماثلة بعدما استطاع تنظيم عددا من المؤتمرات فى وقت قصير استطاع خلالها إقناع رجل الشارع والشباب ليقترب من خوض الإعادة على المقاعد الثلاثة
واستطاع أيمن الإتربى مرشح حزب مستقبل وطن أن يزيد من شعبيته ومؤيديه من الشباب لوجوده بين أعضاء هيئة تدريس معهد الخدمة الاجتماعية بكفرالشيخ وهو قيادة شبابية مشهود لها بالحكمة والسعي الدؤوب لقضاء مصالح الناس.
ويناور عن قرب الحاج سيد شمس الدين رجل الاعمال المعروف والبرلمانى السابق ابن قرية شنو الاكثر انتشارا على مستوى المحافظة كما ينافس محى القطان مرشح حزب مستقبل وطن وابن قرية شباس عمير بمركز قلين والبرلمانى السابق للالحاق بأهل القمة فى المنافسة على خوض الإعادة كما يمتلك محمد عبد الحميد عرابى ابن قرية متبول ومدير البنك الاهلى بكفرالشيخ قاعدة تصويتية كبيرة في قريته والقرى المجاورة وعملاء البنك من المواطنين وتاريخ والده البرلمانى السابق
دائرة مركز سيدى سالم والرياض
البرلمانيين السابقين ورجال الأعمال
تعد الدائرة الثانية من أقوى الدوائر تنافسا لأنها تضم المخضرمين من البرلمانيين ومن رجال الأعمال حيث يتنافس فيها 24 مرشحا بالدائرة بينهم 6 نواب سابقين هم العميد سيد أحمد والحاج ماهر المصري وعبد الفتاح الشرنوبى وعلى أحمد على ومحمد هاشم واللواء شكرى الجندى.
والأقرب لخوض للإعادة الحاج على احمد على البرلمانى أبن البرلماني معتمدا على خدماته وخدمات والده وقاعدته الشعبية العريقة التي ثبتت خلال مسيرته الأخيرة فى شوارع مدينة سيدى سالم وضمت آلاف المؤيدين الذين يسيرون على الأقدام لدعوة الناخبين للمشاركة
كما ينافس بقوة مرشح حزب النور والبرلمانى الحالى المحاسب محمد فيصل عبيدى وله خدماته التي تؤهله لنيل رضا الناخب وفريق عمله من أعضاء حزب النور وشباب الدعوة السلفية وعائلته عبيدى المجاملة للجميع والمتواجدة وسط الناس
كما يمشى بخطى ثابتة وشعبية حقيقية المهندس محمد مفتاح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بكفرالشيخ معتمدا على خدماته ورجال شركة المياه من موظفين وقيادات بجانب دعم قريته “الرصيف” وقد يكون مغردا منفردا فى مركز الرياض بجانب محمد عبدالجليل بسطويسى المنافس القوى وعبدالفتاح الشرنوبى ابن قرية الحصفة والبرلمانى السابق.
كما ينافس الحاج ماهر المصرى البرلمانى السابق لخوض الإعادة بدعايته المتوازنة ما بين الإقناع والتودد إلى الناخب بعلاقات ومناصب إخوته وأهله.
وقد يفعلها محمد هاشم ابن قرية دمروا صاحبة مايتعدى عن ال20 الف صوت لتؤهله لخوض الإعادة إذا خرج الأهل لمؤازرته بجانب مؤيديه في عدد من القرى ومنها بعض قرى مركز الرياض.
ويعتبر عادل سعيد أبوالحمد ابن قرية الورق صاحبة ال12 ألف صوت الحصان الأسود لسباق الدائرة الثانية رغم إعلانه الترشح فى وقت قصير .
الدائرة الثالثة” بيلا والحامول وبلطيم والبرلس ”
يتنافس فيها 29 مرشحا أبرزهم عصام عبدالغفار البرلمانى السابق وابن مدينة الحامول وشقيق المحاسب حاتم عبدالغفار رئيس الغرفة التجارية بكفرالشيخ وهو مرشح حزب مستقبل وطن وله شعبية من خلال الجلسات العرفية التى تعقد فى عدد من قرى الدائرة لنزع فتيل الأزمة نشبت بين المتخاصمين فى القضايا وهو برلماني مخضرم.
كما يحتل الصحفي محمد زكى نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام شعبية شبابية كبيرة فى الدائرة واستطاع أن يقنع الناخب بالنزول للمشاركة لينافس على الاعادة.
كما ينافس بقوة اللواء فؤاد عبدالدايم صاحب الاعادة فى الانتخابات السابقة وهو يمتلك قاعدة شعبية فى مسقط رأسه قرية الجرايدة مركز بيلا والقرى المجاورة.
ويمتلك يونس عبدالرازق صوت الشباب ومرشح حزب مستقبل وطن شعبية بين الشباب وبين اهالى مدينة ومركز بلطيم مما يؤهله لخوض الاعادة.
كما يقترب رويدا رويدا محمد جادالله النائب الحالى عن حزب النور السلفى من دخول الإعادة رغم بعده عن الساحة.
وينافس الدكتور عبدالعزيز حمودة النائب الحالى والصيدلى المشهور وابن مدينة الحامول من خلال شعبيته وادارته لجمعية خيرية فى المدينة كانت قبلة الكثيرين وينافس ياسين متولى المحامى من خلال عصبيته القبلية فى قرية الشهابية شمال المحافظة وتواجده الدائم مع المواطنين
الدائرة الرابعة دسوق.
ويتنافس فيها 48 مرشحا للفوز ب 3 مقاعد وتضم مراكز دسوق، فوه ومطوبس والاقرب فيها للاعادة محمد عبدالعليم داوود ومحمد عبدالرحمن الشهاوى وسيد أحمد عيسى واللواء عمرو الخولي واللواء سعد سليط وعلاء سلام.