أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، 10 توصيات هامة، خلصت إليها ورشة العمل التدريبية التي عُقدت بعنوان: “زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية”، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنىCARDNE.
وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أنه تم التوصية، بالاهتمام بزراعة الأصناف التصديرية، وتوفير التوصيات الفنية الإرشادية للمزارعين، فضلا عن تقليل مستويات التلوث لرفع وتحسين جودة الحاصلات البستانية وبالتإلي زيادة القدرة التنافسية والقابلية للتصدير.
وأشار عزوز إلى أن المشاركون أكدوا أهمية وضع سياسات واستراتيجيات أكثر دعماً للمحاصيل الواعدة، وزيادة مستوى التقصى الخاص بالملوثات الكيميائية والميكروبية، فضلاً عن إصدار تشريعات تزيد من قوة الجمعيات التعاونية لتجميع صغار المزارعين لوضع المزارع على طريق التصدير .
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن التوصيات شملت أيضاً الاهتمام بزيادة القيمة المضافة للمحاصيل المصدرة للخارج وعدم تصدير المواد الخام مما يزيد من تدفق النقد الأجنبي، فضلاً عن ضرورة تفعيل الزراعة التعاقدية، وربط قطاع الزراعة على مستوى الجمهورية بشركات التصدير عن طريق قاعدة معلومات تجمع أطراف العملية الإنتاجية والتجارة الخارجية، وضرورة تطبيق الممارسات الزراعيه الجيدة لضمان مطابقة المنتجات الزراعية والغذائية للمواصفات القياسية المحلية والعالمية، فضلا عن تطبيق نظم الجودة.
وأكد “عزوز” أن المشاركون أكدوا ضرورة إحكام الرقابة على المنتجات التصديرية، وبناء قدرات المزارعين والعاملين بمحطات الإعداد للتصدير وتعريفهم بشروط ومواصفات التصدير التي تحددها الدول المستوردة للمنتجات الزراعيه المصرية، كذلك العمل على تكويد المزارع.
وشارك في ورشة العمل، التي تم إقامتها على مدار يومي 16، و 17 نوفمبر الجاري، الهيئة القومية لسلامة الغذاء، المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، الإدارة المركزية للحجر الزراعي، معهد بحوث الإقتصاد الزراعي، معهد بحوث البساتين، مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ومركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي، الإتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، المجلس التصديري للصناعات الغذائية، فضلاً عن مؤسسة اقتصاد المعرفه (شبكات بشاير ).