الطريقة اللي بكتب بيها هنا دي، وكتبت بيها كتاب عن قواعد المصري وكمان رواية كاملة اسمها رادوبي، مش طريقة جديدة ولا حاجة!
لأن من ساعة ما طلع الفيس بوك بالتحديد والطريقة دي فرضت نفسها بنفسها. بحكم الواقع والطبيعة والضرورة!
الضرورة اللي خلت الناس تكتب زاي مابتنطق!
او أقرب حاجة للنطق!
تخيلو بقا ان عميد الأدب العربي ذات نفسه كان بيطالب بالطريقة دي من عشرينات القرن الماضي وسجل رأيه ده ف كتابه المشهور “مستقبل الثقافة في مصر” سنة ١٩٢٨
قال ف الكتاب ان دي لغة الطبيعة!
وف الخمسينات عمل معركة كبيرة حاول يثبت بيها طريقة الكتابة دي ف جريدة الجمهورية
نزلت المقالات باسمه؛ طاها حسين!
وكتب موسا بالألف الصحيحة زاي ما بتتنطق!
وكتب هاذا وهاؤلاء وعلا بالألف الصحيحة من غير تشكيل، بالظبط زاي ما بتشوفوها ف مقالاتي دلوقتي!
العميد طاها اتهاجم من العقاد ومن الأزهر وف الأخر جريدة الجمهورية اعتذرت له وبطلت تنشر له مقالات بالطريقة دي!
بذمتكو حد سمع عن العاركة دي قبل كده؟
أبدن. كفو ع الخبر ماجور عشان محدش يقلده وعشان الطريقة متنتشرش!
وتمر الأيام ويطلع عفاريت الانترنت ومن غير ما يقصدو يكتبو ويعبرو!
ألف واو الجماعة دي زيادة وملهاش أي لازمة. ومفيش حاجة إسمها ألف مقدرة يعني ألف كده وكده أو ألف مكسوفة وبقو يكتبو الألف واضحة وصريحة وأبيحة وفصيحة .. هودا ومونا وضوحا .. زاي ما بتنطق إكتب .. كل صوت تنطقه حوله لحرف .. حاجة سهلة وطبيعية ومفيهاش أي كلكعة!
وكأن ملايين الفيس بوك وتويتر وأنستجرام وهوما بيكتبو بطريقتهم دي بيعتذرو للدكتور طاها ويقولوله: آسفين يا شيخ طاها!
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.