طريق المعرفة طريق محفوف بالمخاطر و الأشواك .. طريق صادم ، لا يسلكه العبيد ولا يمر عليه الكسالى أو الجبناء.
طريق تمتحن فيه أفكارك ومسلماتك تبرهنها أحيانا وأحيانا اخرى تبرهن عجزها أو خطأها، وبينما أنت تبرهن هذا أو ذاك تخوض معارك خارجية مع الآخر والمورثات العتيقة ومعارك داخلية مع الذات وقناعاتها ومسلماتها الشخصية.
طريق به كثير من المغامرات والمفاجأت معظم الوقت تسبح فيه وسط امواج عاتية معظمها ضد التيار.
إن لم تسلكه هلكت ، وإن سلكته بمفردك ضللت ، تحتاج دائما لشريك واع يخرجك من هذا الدرب بأمان، هذا الشريك لابد أن يكون الروح القدس نفسه أو مدبر متزن وأمين يضعه روح الله القدوس في طريقك.