نظم قصر ثقافة الفيوم، بالتنسيق مع المحافظة، اليوم، احتفالية، بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1442هـ، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية.
بدأ الحفل، بالسلام الوطني، وآيات من الذكر الحكيم، وتخلل الحفل قصائد شعرية، وفقرات للإنشاد الدينى، و الابتهالات والمدائح النبوية، والموشحات، لفرقة الإنشاد الديني لفرع ثقافة الفيوم.
وخلال الحفل، قدم رجال الدين الإسلامي والمسيحي، كلمات عبر فيها كل طرف عن حبه للآخر، وأنهما نسيج واحد لوطن واحد، ولن يستطيع أحد أن يغير من تلك العلاقة الطيبة بينهما.
وهنأ محافظ الفيوم، الشعب المصري عامة، وأبناء وأهالي الفيوم خاصة، بحلول الذكرى العطرة لمولد الهدى، ونور البشرية سيدنا محمد صلوات الله وتسليماته عليه.
وقال المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن الرسول الكريم جاء لهداية البشرية، ونظم العلاقة بين المسلمين بعضهم البعض وبين المسلمين وغيرهم، وداعياً إلى مكارم الأخلاق والمبادئ والقيم الطيبة، وتحمل المسؤولية والعطاء، لافتاً إلى أهمية اقتداء الشباب برسول الله صلى الله عليه وسلم والسعي لطلب الرزق، والاجتهاد في طلب العلم، وعمارة الكون وتزكية النفس وخدمة المجتمع.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف ورئيس الإدارة المركزية لشئون المعاهد الأزهرية بالفيوم، جوانب من حياة الرسول الكريم، وكيفية مواجهته للأزمات، وصبره على الإيذاء، وتحمل المتاعب في سبيل نشر دعوته.
ومن جهته، هنأ ممثل مطرانية الفيوم، جموع المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف، لافتاً إلى أن كل الأديان جاءت لنشر فضائل المحبة والتسامح والرحمة والتعاون، ورفض كل أشكال الإساءة لأى إنسان، مؤكداً التعايش من خلال التعاون المتبادل بين المسلمين والمسيحيين، ورفض أي لون من ألوان التطرف.
سلّم محافظ الفيوم، درع المحافظة للمستشار العلمي لمفتي الجمهورية، تقديراً لدوره في نشر الدين الوسطي الصحيح، وتفقد محافظ الفيوم ومرافقوه، على هامش الحفل، معرض الفنون التشكيلية بقاعة العرض بقصر الثقافة.