نقل موقع أوردو بوينت عن أرتاك بيجلاريان Artak Beglaryan ، أمين المظالم في جمهورية أرتساخ، غير المعترف بها في ناجورنو قره باغ، اتهامه لأذربيجان باستخدام القنابل العنقودية المحظورة ضد المدنيين في عملياتها العسكرية.
وقال بيجلاريان في إفادة صحفية: “لقد سجلنا انتهاكات لقواعد القانون الإنساني والعرفي قامت بها أذربيجان. وسجلت حالات استخدام ذخائر عنقودية من قبل هذا البلد – قنابل وقذائف، وهو ما يحظره القانون الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بالمدنيين والمدن”.
وبحسب بيجلاريان، استخدمت القوات الأذرية ذخائر عنقودية اسرائيلية محظورة مصممة لتهديد حياة المدنيين على المدى الطويل.
اندلع القتال بين أرمينيا وأذربيجان يوم الأحد الماضي، 27 سبمتبر، حيث اتهم الجانبان بعضهما البعض بشن هجمات ضد نقاط للسكان المدنيين في إقليم “ناجورنو قره باغ” المتنازع عليه.
وفي نفس اليوم، أعلنت جمهورية أرتساخ في ناجورنو قره وأرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة. قالت أذربيجان في البداية إنها لا تحتاج إلى مثل هذه، لكنها غيرت رأيها فيما بعد وأعلنت الأحكام العرفية الجزئية والتعبئة الجزئية.
وبينما حثت عدة دول من بينها روسيا وألمانيا وفرنسا على ضبط النفس، انحازت تركيا بشدة إلى أذربيجان، فقد أشارت تقارير إلى أن أنقرة أرسلت مرتزقة سوريين إلى منطقة القتال للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية، وهو ما تنفيه تركيا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إنه تم إرسال 300 مسلح سوري إلى باكو عبر مدينة غازي عنتاب التركية وسط تصاعد الأعمال العدائية في الإقليم المتنازع عليه.