أثارت تصريحات البابا فرنسيس بابا روما، حول زواج المثليين والتي نشرت بالصحافة العالمية والمحلية والعديد من المواقع الإلكترونية، حفيظة نيافة الحبر الجليل الأنبا سرابيون مطران لوس أنجيلوس، جنوب كاليفورنيا وهاواي بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال اللقاء الأسبوعي مع شعب الإيبارشية، تحدث الحبر الجليل في بداية لقائه عن التصريحات التي جاءت على لسان البابا فرنسيس خلال فيلم وثائقي باسم فرانسيسكو بشأن المثليين .
وأشار الأنبا سرابيون، إلى أن الكنيسة الكاثوليكية شقيقه وأن هناك حوارات مسكونية بين الكنيستين الكاثوليكية، برئاسة الكاردينال كورت كوخ والقبطية الأرثودكسية، برئاسة الأنبا كيرلس الأسقف العام، وبعد موافقة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية، قام الأنبا كيرلس بإرسال رسالة للمطران كوخ يطالب فيها توضيح الكنيسة الكاثوليكية بشأن تصريحات البابا فرنسيس الأخيرة والخاصة بالمثليين وموقفها من زواجهم .
وناقش الأنبا سرابيون تصريحات البابا فرنسيس، ورد عليها مستشهدًا بتعاليم وآيات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وأحاديث مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، وذلك في أربع نقاط كما يلي:
أولاً الحق في تكوين أسرة : أكد الأنبا سرابيون أن زواج المثليين يخالف خطة الله من جهة الأسرة وتعاليم الكتاب المقدس، كما جاء بإنجيل متى ١٩ – ٦:٥ ( من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدًا واحدًا، إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان ) .
ثانياً السعادة والزواج المدني للمثليين : تحدث الأنبا سرابيون عن الكنيسة ودورها في جلب السعادة للإنسان بالطريقة الكنسية الصحيحة والبعد عن الخطية والسلوك في طريق الله , كما أكد أن تقنين الخطية لا يغير من طبيعتها.
ثالثاً أبناء الله : قال نيافته إن أولاد الله هم الذين يطيعون كلام الله
رابعاً الحق الإلهي والقانون المدني: تساءل الأنبا سرابيون، هل دور الكنيسة أن تجد مخرج قانوني للخطية ورسالتها تقنين الخطية أم الشهادة للحق ؟ وليس دور الكنيسة أن تجد حلولاً قانونية للأوضاع الخاطئة .
ولمتابعة اللقاء الأسبوعي للحبر الجليل الأنبا سرابيون عن رد نيافته على ما جاء في فيلم فرانسيسكو وما حمله من تصريحات للبابا فرنسيس بشأن المثليين وزواجهم على الرابط
https://www.facebook.com/logostv1/videos/763849594163205/